تواصلت ردود الافعال الغاضبه في محافظة إب المندده بانعدام مادة الغاز المنزلي وتواجدها في السوق السوداء بمبالغ وصفت بالخياليه في سعر الاسطوانه الواحدة، حيث قام صباح امس عشرات المواطنين الغاضبين بالاحتجاج واحراق إطارات السيارات في شارع الاوقاف( المركزي القديم ) بمديرية المشنه للتعبير عن استيائهم الشديد لانعدام الغاز المنزلي منذو اسابيع ، والمطالبة بسرعة توفيرها وانقاذهم من بطش السوق السوداء والانعدام المخيف لواحده من اهم المواد الظروريه للمواطن . وقال ل " اليمن السعيد " عدد من المحتجون ان خروجهم امس للشارع واحراق الاطارات للاحتجاج والتظاهر بعد ان طفح بهم الكيل نتيجة انعدام مادة الغاز المنزلي في المدينه وعدم توفرها باسعارها الرسميه والمعتاده، وتواجدها مع الاسف الشديد في السوق السوداء وبزياده 200% في سعر اسطوانه الغاز . مشيرين الى ان تلك الزيادة الجنونية والباهظه جعلت سعر اسطوانه الغاز المنزلي يصل ل " 3000 - 4000 " ريال في السوق السوداء ، نتيجة لانعدامها في معارض بيع الغاز بالسعر الرسمي والطبيعي، وهو مايزيد من معاناة الاهالي والمواطنيين في المحافظة، وبالذات الاسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود . واضافوا ان احتجاجاتهم ستتواصل الى ان يتم ايجاد حلول جذريه وسريعه للازمه الخانقه المستمره من اسابيع عديدة، في ظل صمت الجهات المختصه والمعنية من مايحدث ويعانية الاهالي كافة، وعدم التحرك الجاد ضد السوق السوداء وتجارها ولمعرفة من اين يتم تزويدها وتمويلها بمادة الغاز المنزلي في الوقت الذي تنعدم خارجه، المعارض الرسميه التي تلبي احتياجات ومعاناة المواطنيين. وهدد المحتجون من ابناء مدينة إب بالتصعيد في احتجاجاتهم بشكل اكبر وسلمي لحين تلتفت الجهات المعنيه لمعاناتهم وتقوم بالتحرك الجاد والمسؤل والسريع تجاه الازمه التي وصفوها بالخانقه جداً، وبمايضمن انهائها، وتوفر للمواطنيين مادة الغاز المنزلي، بدون ازمات واسواق سوداء مجدداً في المحافظة، ومحاسبة كل من يستغل قوت المواطن واحتياجاته مادياً واخلاقياً حد قولهم ، الامر لذي اجبر مئات الاسر الى العودة للوسائل القديمة والبديله للغاز وعلى راسها " مصاعد المدر الطينيه " التي تستخدم بواسطة " الحطب" الاخشاب واعود الشجر ومايسمى ب ( الطلح )، الا ان المعاناة منذو ماقبل النشر السابق وحتى اليوم وبشكل مخيف .