أقدم شخص مسلح في محافظة على قتل شخص ميكنيكي اعزل من السلاح يوم أمس عندما اطلق النار عليه من سلاحه نوع آلي، وذلك في سوق منطقة رحاب مركز مديرية القفر أمام مرئ ومسمع من الناس والموجودين، ويفر هارباً . وعن تفاصيل الجريمه التي هزت رحاب القفر اوضحت مصادر محليه ل " اليمن السعيد " ان القتيل يدعى محمد علي صالح غلاب يبلغ من العمر 35 عام، مكينيكي مواطير، وهو من ابناء مديريه القفر، ولقي حتفة عقب تعرضة لاطلاق نار من قبل مسلح يدعى محمد علي عبدالله شعيب من نفس المنطقه, وفر هارباً عقب سقوط المجني عليه ارضاً مضرجاً بدمائه .
واضافت المصادر قائله انه تم نقل جثة القتيل الى مستشفى الامومه بمدينه إب وقام المعمل الجنائي بتصويرها وادخالها الثلاجه حق الموتى, الممتلئه بجثث الموتى والقتلى .
كاشفة في سياق حديثها عن الجريمه وتفاصيلها التي وصفتها بالمروعه والمؤسفه, حيث قالت المصادر ان الجاني فيها ( شعيب ) قام بقتل المكينيكي بسبب قيام القتيل بالتعبير عن رآيه تجاه افعال وممارسات قاتله بحق الاخرين, بحجه انه من أنصار الله والحوثيين, من سلب ونهب وبطش بالناس واموالهم بدون وجه حق يذكر.
مشيرة الى انه وماقبل مقتل الميكنيكي " غلاب " على يد المتحوث " شعيب " استنكر الاول تصرفات وظلم الاخير وحدثه بها وجهاً بوجه وامام البعض من الموجودين في السوق الواقع بمركز مديريه القفر " رحاب " الامر الذي لم يعجب المتحوث ماجعله يقوم بتناول سلاحه الذي يحمله باستمرار وتوجيهه صوب المكينكي غلاب مطلقاً عليه النار, حيث اصابته احدى طلقات المتحوث في الصدر، وكانت كفيله بمصرع المكينيكي وسقوطه ارضاً مضرجاً بدمائه, ليفر القاتل المتحوث من مسرح الجريمه هارباً حتى الان .
واكدت المصادر ذاتها ل " اليمن السعيد " ان ادارة امن رحاب القفر قامت بالاسراع في التحقيقات واتخاذ اجراءت ملاحقة القاتل الذي لن يستبعد انها لن تتمكن من ضبطه لكونه كما يقول وتؤكده ممارساته وافعال الاجراميه من مايعرف حالياً باللجان الشعبيه المشكله سابقاً من قبل الحوثيين باسم أنصار الله في المنطقة, وهو ما اكده ايضاً مصدر في الامن برحاب القفر ان المتحوث شعيب سبق وقام بارتكاب عدة جرائم محتمياً بشعارات ولجان انصار الله الحوثيه .
المصدر الامني المطلع رفض ان يتم ذكر اسمة في هذا التصريح والخبر لاسباب خاصة وكونه غير مخول له الحديث في مثل هذه القضايا في ظل ظروف غير مستقره وامنه حيث قال ان المتحوث او الحوثي محمد علي عبدالله شعيب والى ماقبل قيامه بقتل الميكنيكي محمد غلاب, قام شعيب بنهب مدير الصحه العامه برحاب وسلبه كيس بداخله حوالي مليون ريال تحت قوة السلاح, والشي ذاته يقوم به مع باعة القات " المقاوته " في سوق رحاب القفر , وسط صمت كبير من قبل الجميع سببه الخوف الغريب من مسلحي انصار الله الذين يعتبر شعيب واحد من قياداتهم في رحاب القفر .
وواصل المصدر حديثه بالقول ان المتحوث والحوثي شعيب سبق قبل اسابيع وان اقتحم إدارة مديرية رحاب القفر بحجه انه من لجان انصار الله لمزاولة مهام امنية فيها محاولاً اخراج بعض السجناء, وتم التصدي له ومنعه من اخراج اي سجين ليعود مجدداً محاولاً اخذ الطقم الخاص بالامن لعمل دوريات امنيه به من قبل انصار الله على قوله, الا ان مدير ادارة الامن" القحفه " تمكن من مراوغة الحوثي شعيب ومن كان معه وسبقه في ذلك الفعل والعمل واقناعهم بالعوده خلال ساعة بعد ان ينجز عمل ما بواسطة طقم الاداره، ونفذ بجلده مع الطقم ولم يعود بعد ذلك, ووضع طقم الامن في يريم للحفاظ عليه من اي محاولة جديده لاخذه .
وكشف المصدر نفسه انه تم ابلاغ مشرف لجان انصار الله الحوثيه في يريم يدعى ابو عمار بتصرفات اتباعهم وانهم من اصحاب السوابق والمجرمين ومطلوبين امنياً وعلى راسهم المدعو شعيب وانهم يقومون بارتكاب افعال واعمال مجرمة دون اي فائده من ذلك وجريمة مقتل الميكنيكي غلاب لخير شاهد وابسط دليل على ماقلناه ويشكو منه الناس في رحاب القفر