قال مصدر قبلي لقناة الجزيرة إن قبائل بني ظَبْيَان نشرت قوات حماية قبلية بالقرب من سد مأرب التاريخي شرق اليمن، لتستكمل فرض سيطرتها على المنافذ المؤدية إلى مدينة مأرب. وأضاف المصدر اليمني أن القوات نشرت على الطريق الرابط بين مأرب ومنطقة "جحَانَه" وذلك بعد نشرها في وقت سابق نقاط تجمع عسكرية على الطرق التي تربط العاصمة صنعاء مع محافظة البيضاء. وأشار إلى أنه بنشر هذه القوات في تلك المنطقة تكون القبائل قد استكملت فرض سيطرتها الكاملة على المداخل والمنافذ المؤدية إلى مدينة مأرب الحيوية التي تعتبر المغذي الرئيسي للطاقة في البلاد. وتشهد محافظة مأرب توترا كبيرا بين الحوثيين والقبائل، في ظل أنباء تفيد باعتزام جماعة الحوثي دخولها على غرار صنعاء ومحافظات أخرى. وتتمثل أهمية هذه المحافظة بمجال الطاقة، حيث تستحوذ على مخزون البلاد الأكبر من النفط، وتوجد بها مصفاة مأرب التي تزود البلاد بجزء لا بأس به من حاجتها للمشتقات النفطية والغاز، كما توجد بها محطة مأرب الغازية للكهرباء، وهي المزود الرئيسي للبلاد بالطاقة الكهربائية.