استنكرت الاوساط الحقوقية والشبابية بمحافظة تعز استمرار اختطاف الطفلين فتحي وفؤاد أحمد عبدالواحد مطهر من أبناء المحافظة من قبل جماعات مسلحة في منطقة صرواح بمحافظة مأرب أثناء توجههما الى المدرسة في العاصمة صنعاء قبل أكثر من ثلاثة أشهر. وقال المدير التنفيذي لمركز القانون الدولي الانسان وحقوق الانسان الناشط الحقوقي نشوان نعمان أن هذه الحادثة مدانة بكل المقاييس وتعد انتهاكاً صارخاً للطفولة وحقوق الانسان ويعاقب عليها القانون اليمني والقوانين الدولية, داعيا الى حشد الجهود المجتمعية لإطلاق سراح الطفلين المختطفين في محافظة مأرب ومعاقبة المختطفين والنأي بالطفولة عن الخلافات. الى ذلك قال والد الطفلين المختطفين "أحمد عبدالواحد مطهر " أن طفليه لا يزالان مختطفان في مأرب من قبل المسلحان " احمد هذال شقيق عبد الله هذال و صالح عباد البيضاني " , مضيفا " تقدمت ببلاغا رسمياً لحظة الاختطاف الى الجهات الأمنية والى وزارة الداخلية التي بدورها وجهت مذكرة الى السلطات في مأرب غير ان شي لم يحدث نتيجة التجاهل الأمني للحادثة". مشيرا الى دوافع الحادثة تعود الى سعي الخاطفين للضغط عليه للاستيلاء على قطعة ارض تابعة له في الحديدة ويملك كل اوراقها وبصائرها الثبوتية التي سبق وان أبرزها أمام كل الجهات وكذلك الوسطاء والمحكمين, داعيا الخاطفين التوجه إلى القضاء للبت في القضية ان كانوا يدعون أي حق بدلا عن اللجوء الى هذه الاساليب المرفوضة والدنئية. مناشداً كل الشرفاء في مأرب العمل على الإفراج عن ولديه كون ذلك الفعل يسيئ الى قيم وأخلاقيات أبناء مأرب الشرفاء ، كما ناشد كل المنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام التضامن معه والضغط على كل الجهات ذات العلاقة لما فيه إطلاق سراحهم ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الآثم الذي لا يمت إلى أخلاقيات وعادات وتقاليد اليمنيين بأي صلة.