أعلن حزب الإصلاح اليمني، تبديل ممثليه في الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، للخروج من الأزمة القائمة في البلد، منذ أكثر من شهر للخروج بحل ينهي الفراغ السياسي. وقال الموقع الرسمي للحزب، "الإصلاح نت" ، إن الإصلاح، تقدم بطلب رسمي مكتوب، مساء الأحد، إلى بنعمر سمى فيه ممثلين له في الحوار، وهم: الدكتور محمد السعدي، الأمين العام المساعد، وعلي الحدمة رئيس دائرة الإنتخابات في إصلاح أمانة العاصمة، وحبيب العريقي عضو تنظيمية الثورة والقيادي في إصلاح الأمانة، وأنور الحميري، قيادي في دائرة الطلاب. وذكر، أن الثلاثة هم مختطفين لدى أنصار الله "الحوثيين"، منذ أسابيع، فيما كانت الجماعة قد منعت وزير الصناعة والتجارة في الحكومة المستقيلة، والأمين العام المساعد للحزب، الدكتور محمد السعدي من السفر الى عدن أواخر فبراير الماضي. وتأتي خطوة الإصلاح بعد يوم من توافق المكونات على تشكيل مجلس رئاسي، يكون قوامه خمسة أعضاء، تكون مهمته إدارة المرحلة الإنتقالية في اليمن.. وذكرت وكالة "خبر" في وقت سابق نقلا عن مصادرها، أن الأطراف توافقت، بحضور المبعوث الأممي جمال بنعمر، على أن يمثل المشترك، الذي يعتبر الإصلاح، أحد أهم أحزاب التكتل، بعضو في المجلس الرئاسي، وممثل عن المؤتمر الشعبي، وممثل لأنصار الله، وممثل للحراك الجنوبي، على أن يتم اختيار الشخصية الخامسة، من أبناء المحافظات الجنوبية، شريطة أن يكون بالتوافق.