قال النائب البرلماني وعضو الحوار الوطني الشيخ محمد مقبل الحميري إن صلف التحالف الحوثي العفاشي لايمكن القضاء عليه الا بقيادة يمنية موحدة ، وسواء شئنا ام أبينا رضينا او كرهنا داعيا بذات الوقت الى لجم عفاش والحوثي بقيادة وطنية موحدة بقيادة الجنرال علي محسن الاحمر . وقال الحميري في تصريح صحفي : إن صلف التحالف الحوثي العفاشي لايمكن القضاء عليه الا بقيادة يمنية موحدة ، وسواء شئنا ام أبينا رضينا او كرهنا فإن القائد الأنسب والذي بمقدوره لملمة الجيش وكسب معظم زعماء القبائل وإلقاء الرعب في نفوس قادة التحالف الحوثي العفاشي هو اللواء علي محسن الاحمر ، فهو الرجل الوحيد في هذا الظرف الذي يستطيع ابطال سحر عفاش والجام تهور الحوثي نظراً لما يتمتع به من خبرة ودراية بمفاصل الأمور وبنفسية هاتين الشخصيتين المريضتين وسيكون الطبيب المداوي لجرائمهما ، بالاضافة الى ما يتمتع به من مصداقية في التعامل مع كل الاطراف رغم التحامل عليه من قبل البعض والدعايا الظالمة والمغرضة التي تستهدفه شخصيا ، بل وتستهدف كل من يقول بحق هذا الرجل كلمة حق منصفة ، لأنهم يعلمون من هو علي محسن ، والملاحظ له ولطاقم العمل الذي معه يجد ان الوحدة الوطنية متجسدة بهم ، منذ ان عرفناه وحتى اليوم نجد حوله التهامي والتعزي والعدني والصنعاني والصعدي ولا تكاد توجد محافظة في اليمن الا وكثير من رجالها حوله ، ليس للشيطان حظ في إيجاد اي نَفٓسٍ مناطقي لديه .
اقول لمن في قلبهم مرض ويدعون انهم ضد الحوثي وعفاش وفي نفس الوقت لا يريدون ان يعطى القوس لباريه المتمثل بالقائد المحنك اللواء على محسن انكم بهذا الأسلوب إنما تخدمون الطرف الآخر وتعملون على بقائه من حيث تعلمون او لا تعلمون ، فأعيدوا النظر في أعماقكم وانصفوا الرجال من انفسكم ، ولا تتركوا لأنفسكم المريضة ان تعبث بكم ، فواقعنا اليمني المر بحاجة الى اعادة نظر وترتيب الأولويات وإنصاف بعضنا بعضا والترفع عن الصغائر ومعرفة الخصم وإمكاناته ، والصديق وقدراته.
وتابع الحميري : هذا الرجل دخل معارك عدة مع الحوثيين ولقنهم دروس قاسية ، وكان كلما قرب النصر وكاد ان يقضي على هذه الفئة المتمردة تأتيه الأوامر العليا من عفاش بإيقاف الحرب وكان هدف الرئيس السابق من إدخاله في مواجهة مع الحوثيين هو القضاء عليه وليس عليهم ، ولكنه بمهارته وحنكته استطاع التغلب عل كل المؤامرات ، وعندما اندلعت ثورة الشباب في 11 فبراير 2011م وخاصة بعد جريمة جمعة الكرامة ، هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها اكثر من خمسين شهيد وعشرات الجرحى وضعت الرجل امام موقف تاريخي اما ان يستمر مع النظام المجرم الذي يقتل شعبه او ينحاز للشعب مهما كان الثمن ، ففضل التضحية والانحياز لإرادة الشعب وأعلن مساندته لثورة الشعب وكان انضمامه نصرا للمظلومين وحماية للشباب العزل ، فلحقه جموع غفيرة من القادة العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين ، مما جعل النظام يلهث وراء المبادرات للخروج بأمان بعد ان كان يخاطب الشعب بقوله " ارحلوا أنتم " ، وخفت نجم عفاش ولم يستطع التطاول والظهور بتبجح الا بعد المؤامرة القذرة من أطراف كثيرة في 21 سبتمبر 2014م على اللواء علي محسن ،، وعندما غاب عن الساحة تحركت القطط والفئران ، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، وقد أعجبني الأكاديمي والسياسي والقطري الدكتور محمد المسفر عندما تحدث عن هذا الرحل فأنصفه ولا يعرف حجم الرجال الا الرجال.
وختم الحميري تصريحه : ايها الشرفاء : يجب علينا ان لا نتعايش مع الآلام اليمنية ونسلم بواقعنا الحزين ، ولكن علينا ان نعمل جاهدين على تغيير هذا الواقع الذي فرض علينا بالخيانة وقوة السلاح والدس الرخيص وتقريب الصغار وأبعاد الكبار ، وذلك بضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، بدون ذلك فإننا سنكون كمن يحرث في بحر.