في رسالة اخوية من أحد ابطالتعز الى احد شرفاء تعز اعتذر الاستاذ محمد مقبل الحميري الى الشيخ عبدالسلام الدهبلي مما بدر من بعض المغرر بهم من إساءة للدهبلي وقال الحميري في الرسالة الذي نشرها عبر صفحته بالفيس بوك انه لولا الشيخ الدهبلي وموقفة البطولي لكانت تعز ستسقط فور سقوط محافظة اب نص الرسالة
الاخ الزميل البرلماني : عبد السلام الدهبلي حفظك الله ورعاك. اختلفت معك واتفقت ولكني في اختلافي واتفاقي في كلا الحالتين وجزتك رجلا بكل ما تحمل الكلمة ، صاحب مواقف مشرفة ، وذو أخلاق عالية ونفس صافية ، لا تفجر في الخصومة ،، لا احد ينسى مواقفك الشجاعة اثناء الشدة عندما سلمت إب بلحظات وكادت تعز تسلم للحوثة رسميا لولا موقفك الشجاع الذي عقد في ديوان المحافظة وكلماتك المجلجلة في ذلك الاجتماع الذي أعاد للحاضرين رشدهم وثبت المرتعشين. زميلي العزيز ثق انك محل تقدير لدى احرار تعز جميعا وفي مقدمتهم قادة المقاومة فهم يعرفون قدرك ، وأي إساءة لا تعبر الا عن قائلها ، وقد يكون قائلها مغرر به ، وهناك جهات مديرية تدس السم في الدسم ، فلك كل التحية ايها النبيل . الى من يسيئون للشيخ الدهبلي : اخواني الكرام لا شك ان اي إساءة توجه للدهبلي تخدم الطرف الاخر ويفرح بها وينشرها ، بعضكم ايها الاخوة يردد هذه الإساءات لانه لا يعرف خلفية الرجل وينساق مع الموجة دون تفكير جاد ، فالدهبلي وقف عندما انبطح الكثير ، وثبت عندما اهتز وتزلزل الكثير ، ونطق بقوة عندما صمت الجميع ، وتقدم عندما أحجم الكثير، وكلماته تلك في كل المحافل كانت مزلزلة تنزل على الحوثة والمرجفين كالصواريخ ، وتنزل على الاحرار بردا وسلاما وتثبيتاً ، وليس من الوفاء بحال من الأحوال الاساءة لابنتعز البار الشيخ عبدالسلام الدهبلي ، ومن الرجولة اي شخص أساء له ان يعتذر فلا يعتذر الا الرجال الواثقون من انفسهم ، ولتكن الكلمات التي تختارها تجمع ولا تفرق وتوحد الصف ولا تشتت ، اما مطالبته للمواجهة في الحوبان فلعل بعضكم لا يقدر معنى المواجهة وخاصة في منطقة مثل الحوبان ذات المساحة المفتوحة المحاطة بمعسكرات الحرس والامن والمركزية والسلاح الثقيل بأنواعه ، والدهبلي لا يمتلك سوى سلاحه الشخصي ، وفروا له الإمكانات اللازمة وانا ضمين لكم بأن يكون في المقدمة ، ورجال ماوية الاحرار موجودون مع المقاومة في كل الجبهات . احببت التوضيح لمن التبس عليهم الامر لعلهم يقدرون الرجل ويصلحون الخطأ ، ويشهد الله ما أردت بكلماتي هذه الا الإنصاف ووضع النقاط على الحروف ، ومن العار علي ان اصمت وهو ينهش وانا اعلم بمواقفه المشرفة ، واسأل الله التوفيق لتعز واحرارها خاصة ولاحرار اليمن عامة ، وكل عام والوطن والمواطن بألف خير.