في موقف مفاجئ أرسلت موسكو خطابا رسميا للأمم المتحدة تعلن فيه قبولها القرار 2216 الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم والذي كانت موسكو قد امتنعت عن التصويت لصالحه في أبريل الماضي. ويأتي موقف موسكو في الوقت الذي كشفت فيه مصادر دبلوماسية أن عددًا من سفراء دول مجموعة ال«18»، الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، طالبوا الانقلابيين، بموقف صريح تجاه تنفيذهم للقرار الأممي 2216.
وأوضحت المصادر أن ولد الشيخ، عرض، خلال اجتماع في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، على سفراء دول مجموعة ال«18»، نتائج المشاورات التي أجراها مع الانقلابيين، والمبادرات السبع التي حملها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأضافت المصادر أن معظم سفراء دول المجموعة طالبوا بضرورة أن يعلن الحوثيون عن موقف صريح يتعلق بتنفيذهم للقرار 2216.
ويرى مراقبون ان هذه التنازلات قد تكون لغرض كسب الوقت لترتيب اوضاعهم والحصول على انسحاب مشرف للحوثي وصالح من الحرب .