قالت قناة الجزيرة في نشرتها الإخبارية قبل قليل، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وجه رسالة جديدة للأمم المتحدة، أكد فيها استعداد الحكومة للانخراط في حوار سياسي مع من وصفهم بالانقلابيين، مشترطاً إعلان التزام واضح وغير مشروط من قبل الانقلابيين "الحوثي وصالح"، بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ويأتي في أول رد على الرئسائل التي بعثها الحوثي وصالح إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يدعوان فيها للحوار ويعلنا موافقتهما على تنفيذ النقاط السبع التي أعدت في وقت سابق مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد مطلع سبتمبر الماضي في سلطنة عمان، وفي مقدمتها القرار الاممي 2216،
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" التابعة للشرعية، قد ذكرت اليوم أن الرئاسة اليمنية أكدت على ثبات مواقفها الداعية للسلام في البلاد وفقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض والقرارات الدولية ذات الصلة بالاوضاع في اليمن وخاصة القرار رقم 2216.
واوضح الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال ترؤسه في مقر اقامته المؤقت في العاصمة الرياض إجتماعاً ضم الهيئة الاستشارية لمستشاري رئيس الجمهورية لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات الهامة على صعيد المستجدات الوطنية، اوضح انه ابلغ الامين العام للامم المتحدة وعدد من المسؤولين الدولين الذين التقاهم خلال مشاركته في اعمال الدورة 70 للجمعية العامة للامم المتحدة بموقف السلطة الشرعية الداعية للسلام وفق تلك الشروط،
وكان الحوثيون وحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق المتواجدون في العاصمة العمانيةمسقط بعثا برسالتين منفصلتين إلى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تضمنتا التزامهما بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد مطلع سبتمبر الماضي في سلطنة عمان، وفي مقدمتها القرار الاممي 2216، وفقا لمصادر اعلامية.