يشكو موظفي السلك العسكري وجنود الجيش الوطني الموالي للشرعية من الاهمال المتعمد والتاخر في صرف رواتبهم الشهرية منذو اشهر . و يعيش الجنود حالة تذمر واحباط بعد خذلان الشرعية لهم وتعمدها في تاخير صرف مستحقاتهم الشهرية . وفي هذا الصدد قال المحامي والناشط الحقوقي "سليم علاو " ان الرئيس هادي هو من اصدر امر عسكري بايقاف صرف مرتبات الجنود الشهرية بعد ان كانت لجنة الصرف قد بدأت في ذلك . واضاف علاو ان رئيس هيئة الاركان اللواء المقدشي قام بمتابعة رواتب الجنود لدى الجانب السعودي وقد تم صرفها وتسليمها للمالية في المناطق العسكرية وعندما بدأ الصرف قام الرئيس هادي بتوقيف عملية الصرف بالامر العسكري . وكشف المحامي علاو ان الرئيس هادي أستلم قبل عيد الاضحى من الجانب السعودي 18 مليون ريال سعودي كرواتب للجيش الوطني في المحافظات الحنوبية وقام هادي بتسليم 12 مليون فقط لمدير مكتبه واخفاء 6 مليون ريال .. وبدورة قام مدير مكتب الرئيس هادي بتسليم 8 مليون ريال فقط لقائد المنطقة العسكرية بالجنوب واخفاء 4 مليون . ومن جانبه قام قائد المنطقة بصرف 6 مليون واخفاء 2 مليون . ويأتي هذا التلاعب والفساد في ظل تصاعد الاحتجاجات التي ينفذها الجنود المطالبين بصرف رواتبهم .. والتي كان اخرها الاحتجاجات التي حصلت صباح اليوم بمحافظة عدن حيث قام مسلحون منظوين تحت لواء الحرس الرئاسي بمحاصرة السلطة المحلية لمحافظة عدن والتي كانت مجتمعه في قصر المعاشيق مطالبين بصرف رواتبهم الشهرية .مما استدعى تدخل طيران التحالف لنقل المحافظ وبعض المسؤالين الى منطقة امنه . اما في منطقة العبر بمحافظة حضرموت حيث يقع معسكر تدريب الجيش فقد بحت اصوات الجنود المنادين بصرف مستحقاتهم الشهرية التي يعولون منها اسرهم ... ولكن احداً لم يستجب لهم مما اضطر الكثير منهم الى بيع اسلحتهم الشخصية مقابل الحصول على ايجار السيارة التي ستقلهم الى منازلهم .