تواجه محافظة تعز كارثة جديدة ، بسبب الحصار الخانق على المدينة منذ أشهر ، حيث بدأت السيولة المالية للبنوك المحلية بالنفاذ ، ما يهدد بكارثة قادمة لسكان المحافظة . وبسبب الحصار نفذت السيولة المالية للبنوك ، التي لم تعد باستطاعتها أدخال الاموال الى داخل المدينة ، لدفع رواتب الموظفين التي أصبحت تصرف عبر مصرف " الكريمي " والحوالات التي يعتمد عليها سكان تعز بشكل أساسي في ظل الحرب .
ونقل" اليمني اليوم " عن سكان محليون أن البنوك المحلية في المدينة فرضت شروط جديدة لمحاولة الحفاظ على السيولة النقدية .
واضاف السكان أن البنوك لا تقوم بتسليم الحوالات ذات المبالغ الكبيرة ، حيث إشترط مصرف الكريمي صرف الحوالات التي لا تتجاوز مبلغ 70 الف ريال فقط ، واما الذي يريد سحب مبالغ مالية من حسابة لدى المصرف على أن لا يتجاوز المبلغ 30 الف ريال فقط .
وحصل " اليمن السعيد " على صورة تظهر شروط تسليم الحوالات داخل مدينة تعز، تقوم بوضعها البنوك المحلية على أبوابها لأخطار العملاء .