لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا يرمي معسكر الإنقلاب بأخر أوراقه هذه المرة لاسيما وقوات الشرعية تضيق الخناق أكثر على صنعاء من عدة اتجاهات وتقترب من معاقل المتمردين.
في هذه المناورة التي تبدو انها الأخيرة -بحسب مراقبون تحدثوا لمأرب برس –يظهر فيها صالح متحديًا السعودية غير معترفا بشرعية الرئيس هادي وحكومة بحاح ليهدد بحرب لم تبدأ بعد.
اخر تلك المناورات هو ما تسرب عن مصادر سياسية رفيعة كشفت عن مشاورات سرية بين الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، لتشكيل حكومة من الجانبين في صنعاء.
وقالت المصادر لمونت كارلو الدولية، إن المقترح تمت دراسته من الفريق التفاوضي في سويسرا، قبل أن يطرح مجددا في اجتماع للرئيس السابق علي عبد الله صالح بمعاونيه أمس الأحد.
وبموجب الخطة سيتم تشكيل حكومة من الطرفين وحلفائهما السياسيين والقبليين، على أن يتم تعليق العمل بالإعلان الدستوري للحوثيين الذي خول ما يسمى باللجنة “الثورية” التابعة للجماعة إدارة شؤون البلاد منذ فبراير الماضي.
وتتضمن الرؤية عودة البرلمان الذي يهيمن عليه حزب الرئيس السابق، بينما تتحول اللجنة الثورية للحوثيين إلى هيئة رقابية عليا.
وتقوم الخطة على آلية تقاسم السلطات بهدف سد الفراغ التنفيذي، لكن بعض هذه الإجراءات سيتطلب غطاء دستوريا حسب المصدر.
وكان الحوثيون عطلوا عمل البرلمان واقروا حله كما جاء في بنود إعلانهم الدستوري بعد انقلابهم في 21 سبتمبر العام المنصرم.
وتضمن الاعلان الدستوري للحوثيين أيضا تشكيل حكومة وتوسيع البرلمان غير أن لا شيء من ذلك تحقق بسبب خلافات مع المخلوع صالح واتباعه الذين عارضوا الإعلان الدستوري الحوثي واعتبروه غير قانوني.