يُعيد نشر السيرة الذاتية للشهيد البطل أحمد الادريسي الذي طالته أيادي الغدر والخيانة والذي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي: الاسم : أحمد حسين علي ناشر السليماني اليافعي (( الإدريسي )) المنطقة : (السليماني - المفلحي - يافع) . مكان الميلاد : عدن تاريخ الميلاد : (1981م) . المؤهل : ثانوية عامة . - كانت بداية الاعتقال والسجن في السعودية عندما اعتقل لمدة ثلاثة أشهر بسبب حوزته لمنشورات الحراك الجنوبي ، ثم رُحل على أثرها إلى الجنوب إثر البلاغات الكيدية التي كانت تُرسل بها سلطات المخلوع . - وصل عدن وكان مطارداً من جهاز الأمن القومي "المخابرات" والأمن المركزي التابعان حينها للمخلوع بقيادة نجلي شقيقة عمار محمد عبدالله صالح ويحيى محمد عبدالله صالح . - في نهاية (2010م) اقتحم الأمن القومي منزله في عدن وتمكن من الهرب وفي بداية (2011م) اقتحموا بيته أيضا وتمكن من الفرار . - بين عامي (2014-2013) اقتحمت قوات الأمن المركزي منزله أربع مرات ولم يستطيعوا الإمساك به . - تعرض للإصابة الخطيرة في ساحة العروض بخور مكسر في مهرجان التصالح والتسامح في (2010م) . - في (2011م) أصيب برصاص الأمن المركزي عند شرطة المنصورة . - في فبراير(2011م) تم اختياره ليكون قائداً لشباب (16 فبراير) وهي حركة نضالية شبابية تتبع الحراك الجنوبي . - خلال الحرب وفي ذروة معاركها ونظير شجاعته وبسالته أُختير قائداً للمقاومة الجنوبية في المنصورة ، وفي (2015-5-4) تم تكليفه من قبل قائد المنطقة العسكرية الرابعة الشهيد القائد علي ناصر هادي قائداً للمقاومة في النصف الشمالي ل عدن في مديريات (المنصورة - الشيخ عثمان - دار سعد) والأحياء القريبة منها ، وهو التكليف الذي عدّه الشهيد شرفاً له ذلك أنه كان بخط يد القائد أبو الشهداء (علي ناصر هادي) الرجل السبعيني الذي صمد وقاتل حتى استشهد في جبهة التواهي . - في (2015م) وبعد التحرير اختير ممثلاً أعلى للمقاومة الجنوبية في عدن . أبطالٌ صمدوا في وجه الميليشيات فطالتهم أيادي الغدر .