لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "الاستياء العميق إزاء إعدام 47 شخصاً في السعودية، بينهم رجل الدين نمر باقر النمر، داعياً الجميع إلى الهدوء، وضبط النفس في رد الفعل على حادثة الإعدام.
وقال كي مون في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، في وقت متأخر مساء السبت 2 يناير/ كانون الثاني 2015، بتوقيت نيويورك، إن "إعدام رجل الدين السعودي نمر باقر النمر وعدد آخر من السجناء، جاء بعد محاكمات أثارت مخاوف جدية حول طبيعة التهم ونزاهة العملية".
وأضاف في بيانه الذي وصل الأناضول نسخة منه: "لقد أثّرت قضية الشيخ النمر مع قيادة المملكة العربية السعودية في عدد من المناسبات".
وأكد الأمين العام على موقفه القوي المناهض لعقوبة الإعدام، مستطرداً في هذا الصدد: "هناك حركة متنامية في المجتمع الدولي من أجل إلغاء تلك العقوبة".
الهدوء وضبط النفس
ودعا إلى "الهدوء، وضبط النفس في رد الفعل على إعدام نمر"، وحث جميع القادة الإقليميين على "العمل من أجل تجنب تصاعد التوترات".
كذلك أعرب عن "أسفه" لأعمال العنف من قبل متظاهرين إيرانيين ضد السفارة السعودية في طهران. وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت السبت ، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، من بينهم النمر.
وفي 25 أكتوبر/تشرين أول 2015، كانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة، قد أيدت الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه من عام 2014، لإدانته ب"إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية.
وأدين الرجل، الذي وصفته المحكمة، في حيثيات حكمها عام 2014، بأنه داعية إلى الفتنة، وبأن شره لا ينقطع إلا بقتله، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة.