لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا كشفت اذاعة مونت كارلو الدولية، عن ماوصفتها بشروط تعجيزية يتبادلها من أسمتهم بحلفاء صنعاء والحكومة اليمنيةبالرياض تسبب بانهيار ثقة الجانبين والحيلولة دون انعقاد جولة مفاوضات السلام اليمنية التي كان من المقرر اقامتها في منتصف الشهر الجاري،ونقلت عن مصدر وصفته بالقريب من اللقاءات قوله "إن حلفاء صنعاء يتقاسمون مع الجانب الحكومي في الرياض، شروط اتعجيزية، على علاقة بانهيار الثقة بين الجانبين.في وقت أكدت فيه ان مبعوث الاممالمتحدة يعمل الان في صنعاء- الى جانب تحديد موعد ومكان المحادثات المقبلة- على اقناع الحوثيين وحلفائهم، من اجل اطلاق المعتقلين السياسيين والعسكريين، وتسهيل دخول المساعدات الانسانية الىمدينة تعز المحاصرة، منذ تسعة اشهر. وأشار المصدر إلى تركيز الجهود الأممية، على تحديد مكان، وموعد جديد لهذه المحادثات المرتقبة، التي تدور شكوك أيضاحول إمكانية عقدها خلال الشهر الجاري. في حين أكدت الاذاعة الفرنسية الناطقة بالعربية أن الوسيط الأممي، ذكر بدعوة مجلس الأمن الدولي، إلى الانخراط في محادثات جديدة بحسن نية ودون شروط مسبقة، بينما أثار حلفاءصنعاء التصعيد الميداني لقوات التحالف في محافظاتحجة والجوف، وقالوا انه لا يشجععلى نجاح أي محادثات جديدة. وحسب مونت كارلو الدولية فإن نقاشا يدور بشكل محبط، حول الطرف المعني بنقطةالبداية في إجراءات بناء الثقة. إذ تتمسك الحكومة المعترف بها دوليا بإنهاء الحصارالمفروض على مدينة تعز كحد أدنى من الشروط، قبل الذهاب إلى المحادثات، كما تطلبالإفراج عن معتقليها لدى الحوثيين، وضبط جدول الأعمال على آلية تنفيذية للقرارالدولي2216، الذي يلزم الجماعة الانسحاب من العاصمة، وباقي المدن التي سيطرت عليهاتباعا منذ منتصف عام 2014. وأشارت الاذاعة الدولية الى ان الحوثيون وحزب الرئيس السابق، ابلغوا الوسيط الدولي بأولوية إيقاف العمليات العسكرية للتحالف، ومن ثم الدخول في مشاورات حول القضاياالرئيسة، لكن إلغاء العقوبات على"المواطنين اليمنيين"ظل مطلبا رئيسا لحزب المؤتمر. في إشارة إلى عقوبات أممية وفقا للفصل السابع ضد معرقلي التسوية السياسية، فيصدارتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثيومعاونيه. وهذه هي المرة الثانية التي تخطط فيها الأممالمتحدة لعقد محادثاتسلام مباشرة، لكنها الثالثة التي ترعاها المنظمة الأممية منذ اندلاع الحرب الأخيرةنهاية مارس الماضي.