لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الفتوى التي صدرت عن أحد أبرز مراجع المذهب الهادوي الزيدي، العلامة محمد المطاع. وكان المطاع قد أعلن في فتوى صدرت عنه أن الرئيس هادي وأمثاله كفار من أصحاب الجحيم، مؤكدا أنهم خلعوا رتبة الإسلام من أعناقهم. وسخر الكاتب والمحلل السياسي فيصل علي، من الفتوى، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك” وكتب:” أيها الشعب اليمني الكافر، لا مقام لكم اليوم في اليمن، فقد قررت قريش قتالكم وقررت كفركم، واستبدالكم بإيرانيين مؤمنين بالولي والولاية كما فعلت في العراق، عندما تحولت قريش من قبيلة عربية تبحث عن السلطة والحكم بتزوير نصوص الإسلام، إلى مجرد سمسارة لإدخال إيران المنطقة والقضاء على العروبة والعرب”. وكتب الباحث والكاتب ياسين التميمي على صفحته بالفيس بوك:” أنا شخصياً استبشرت بفتوى تكفير الرئيس هادي الصادرة عن “محمد المطاع”، فقد جاءت هذه الفتوى خلاصة تقدير للموقف الخطير الذي تمر به جماعته، بعد أن كادت أن تستولي على اليمن مجدداً وتسدل عليه ظل حكمها الثقيل المثخن بالرزايا والإحن والأحقاد، وادعاءات الاصطفاء الكاذبة”. وتابع:” أعتقد أن فتوى المطاع هي أحد الاسلحة الاستراتيجية التي امتشقها الحوثيون في لحظة اليأس هذه، لن يكون بعد هذه الفتوى من أسلحة يمكن أن تحرق الأرض أو تصدم الوعي أكثر من هذه الفتوى المشئومة”. كما علق الباحث فهد سلطان علق على صفحته:” سيصمت الكثير عن هذه الفتوى المسمومة والتي تحرض على الموت والقتل بحق المخالفين بكل جرأة، والسبب لأنها صادرة من جهة لا تشغل بال الكثير”. وأضاف بأن:” ما يجري الآن على طول الرقعة اليمنية من قتل وتصفيات وحرب عبثية برائحة طائفية، إلا تجليات لتلك الفتاوى المسمومة”. نص الفتوى الصادرة عن المطاع والتي نشرتها مواقع تابعة لمليشيا الحوثي : يا أهل اليمن يا أهل النخوة و الغيرة و الحميّة الإسلامية ، إستمعوا لناصح من أحد أبائكم يريدُ لكم الخير و أن تكونوا سادةَ العالم و أن يقف التاريخ إجلالاً و تعظيماً لكم. وجهوا أنظاركم الى يراعي فقد قفز من بين أناملي ليقبل جِباه أبنائكم في الجبهات و يدعوكم إلى الآتي. أولاً، إسجدوا لله وحده شكراً و تعظيماً أن أخرج من أصلابكم شباباً لو واجهوا جحافل يأجوج و مأجوج لقطعوا أوصالهم و بقروا بطونهم ، شباباً أستطيع أن اجزم أنهم همُ الثوره و أنهم هم الدين ، تصدوا للعدوان الذي داهم اليمن من فوقهم و من تحتهم و عن أيمانهم و شمائلهم ، و أسجدوا لله ثانيةً أن خلق من بين هؤلاء الشباب شاباً سكب فيه العلم و الحلم و الشجاعة و الحكمة و الصبر و الإيمان و المحبة لأهل اليمن و الغيرة عليهم هذا الشاب يمني اللحم و العظم قرآني القلب و اللسان و الفم ، قاد الثورة من أجل كرامتكم يا أبناء اليمن و تحمل من همومكم ما يتحمله الرجال الكبار العظام ، فما أنتم صانعون ؟ أقول لكم و إن كنتُ غير طليع في شئون الحرب غير أنني طليعٌ في تحريك العقل ، أقول لكم و قد تكالبت عليكم الرجال و أشباه الرجال و أنصاف الرجال من البر و البحر و الجو و جائت إليكم المرتزقة و المجرمون و قطّاع الطرق وكل شذاذ الأرض، جائوا ليقتلعوكم من أرضكم بخناجرهم و سكاكينهم و طائراتهم و مدرعاتهم و دباباتهم وما أنتجته مصانع الكفر و الطغيان و أخيراَ أمطرتكم طائراتهم بالقنابل المحرمة و العنقودية حتى على عاصمتكم المحميةُ بالله. يا للخزي و يا للعار فما أنتم صانعون ؟ يا أهل اليمن أقول لكم باختصار و يكاد يراعي ينفجر من بين أصابعي من القهر أقول لكم ماهو واجبكم اليوم ، على كل محافظة عشرة الاف كدفعة أولى يتوجهون إلى الجبهات في بحر إسبوع على الأكثر و على التجار و أصحاب المال أن يخرجوا الأموال و يدعموا الجبهات قبل أن تأتي داعش لتفرض عليهم حكم سعد بن عبادة الأمر جد. يكفي إلى هنا “نحن مستعدين أن نبذل الشهداء بعد الشهداء” ثم نعود إلى بيوتنا ، الأمر جد الجهاد في الجبهات ، العدو تعهد أن يجعل من اليمنفلسطين و معاذ الله ان تكون فلسطين وفيها حاشداً و بكيل و مذحج و همدان الذي قال فيهم مطاير الهامات الذي علّم الناس كيف تطيح الرؤوس في الجبهات ولو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام. يا ابناء اليمن ها أنا ذا أنهض من مرقدي و قد بلغتُ من العمر عتياً و يكاد القبر يدعوني إليه بين لحظة و أخرى و وجدت أنه لا مكان للشباب و لا الشيوخ في التخلف عن هذا الواجب بعد اليوم ، وحسبكم أن التاريخ سوف يتحدث أن أهل اليمن وضعوا العالم تحت أقدامهم و أقصد بالعالم الذين تحالفوا على قتل اليمن و اليمنيين و الذين هرولوا لقتالهم ، أما الشرفاء الذين أدانوا العدوان و في مقدمتهم عملاق لبنان الذي أرغم أنف إسرائيل في التراب نصرالله نصره الله فلهم كل الشكر و الامتنان. يا أهل اليمن تالله أني ناصحٌ لكم لا تتركوا المجد و قد أتى إلى أحضانكم، الجهاد هو الرجولة وهو النخوة و هو الحامي للدين و للعرض و للوطن و للكرامة و للثورة و الثروة و للقبيلة و المشيخة و السيادة، الجهاد بالعمل و ليس بالقول يكفي “بالروح بالدم نفديك يا وطن ” و ندفا بالبطانيات و نرفض الكفن ، الكفن في جهاد المجرمين هو مفتاح دخول الجنة لا تفوتكم الفرصة يا أهل اليمن ، و إذا وجد بين أظهركم دراويش هادي و أمثاله مثبطين فلا تصدقوهم فقد خلعوا رجولتهم و خلعوا رتبة الإسلام من أعناقهم و حكموا على أنفسهم أنهم من أصحاب الجحيم ، إذ كيف يوافقوا على قتل إخوانهم و أبنائهم و بناتهم ؟ إن هذا هو الخسران المبين. سلامٌ عليكم يا أهل اليمن و أنتم في الجبهات و سلامٌ عليكم يوم تعودون منتصرين و سلامٌ عليكم يومَ تلقون ربكم وهو راضٍ عليكم و لا سلام و لا تحية على من استسلم للطغيان و باع دينهُ و إسلامه لقرن الشيطان. بقلم العلامة / محمد محمد المطاع