أعلنت الولاياتالمتحدة الأميركية عن ترحيبها بإعلان موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، في حين قالت صحيفة أميركية ان قصف طائرات بدون طيار لا يحتاج لإذن مسبق من الحكومة اليمنية. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأميركية السيدة فيكتوريا نولاند في بيان نشر على موقع الخارجية الأميركية "اليوم" :" ترحب الولاياتالمتحدة بالإعلان عن موعد إطلاق الحوار الوطني في بداية ال 18 من شهر مارس المقبل" . وأضافت: "هذا تطور إيجابي، ونحن نثني على قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي واللجنة التحضيرية للحوار لتنسيقها مع كافة الأطراف اليمنية بُغية الولوج إلى أحد أهم العناصر الأساسية في عملية الانتقال السياسي في اليمن" . واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تدشين مؤتمر الحوار الوطني خطوة هامة أخرى في مسار تنفيذ مبادرة الانتقال السياسي للسلطة برعاية مجلس التعاون الخليجي فضلا عن كونه يضع حجر الأساس لإجراء الانتخابات في فبراير 2014م. وأردفت قائلة: "إن الولاياتالمتحدة تشجع الرئيس هادي وتحث كافة الأطراف اليمنية على التحرك سريعاً بهدف إجراء حوار شامل وشفاف وبناء".. مشيرة إلى أن مشاركة كافة أطياف المجتمع اليمني ومنهم الجنوبيون والحوثيون والنساء ومنظمات المجتمع المدني والشباب وسكان الأرياف وغيرهم ، مسألة أساسية لمعالجة كافة التحديات الرئيسية التي قد تواجه مستقبل اليمن. من جهة أخرى أفاد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأنه غالباً لا يتحدث مسؤولو إدارة أوباما علنا عن الضربات الفردية التي تقوم بها طائرات المفترس وطائرات بدون طيار في اليمن, مستدركاً بأن الحرب السرية ستتلقى لحظة نادرة من التدقيق العام الخميس عندما يواجه رئيسها جون برينان، مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب – جلسة استماع بمجلس الشيوخ بصفته مرشح الرئيس أوباما لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية. وأشار إلى أنه عندما تحصل وكالة المخابرات على معلومات استخباراتية محددة عن مكان وجود شخص ما مُدرج على قائمة القتل، يمكن لأي طائرة بدون طيار أمريكية توجيه الضربة بدون الحصول على إذن من الحكومة اليمنية. ومع ذلك –يوضح التقرير- فهناك تشديد صارم على طائرات البنتاغون ووفقاً للمسئولين الأميركيين، يجب على قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة للبنتاغون الحصول على موافقة الحكومة اليمنية قبل توجيه أي ضربة بطائرة بدون طيار. وقال المسئولون إن هذه القيود متواصلة لأن حملة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش هي مرتبطة بشكل وثيق بعملية مكافحة الإرهاب التي تجريها قوات العمليات الخاصة اليمنية. وقال إنه ومنذ بداية هذا العام – تم شن ما لا يقل عن خمس غارات بطائرات بدون طيار في اليمن، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً وهذا يعد تسارعاً ملحوظاً مقارنة بالعامين الماضيين حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 63 غارات جوية منذ عام 2009 أسفرت عن مقتل مئات من الأشخاص والكثير من القتلى مؤخراً في صفوف المتشددين كانوا من الشباب الصغار جداً ولا يبدو أنه كان لهم أي دور مهم مع القاعدة.