لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
رصدت منظمات حقوقية يمنية أكثر من سبعة آلاف حالة اختطاف نفذتها المليشيات الانقلابية، بينها ألفا حالة إخفاء قسري.
وأفاد تقرير صادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف بالتعاون مع منظمات يمنية أن اجتياح المليشيات للعاصمة صنعاء العام قبل الماضي، رافقته حملات اختطاف وإخفاء هي الأوسع في تاريخ اليمن الحديث.
وأوضح أن هذه الحملة استهدفت الخصوم السياسيين والعسكريين ونشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين، حيث لا يزال بعض هؤلاء رهن الإخفاء القسري حتى اللحظة، معرباً عن القلق إزاء استخدام المختطفين دروعا بشرية، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وأشار التقرير إلى أن جرائم الاختطاف طالت عدداً من النساء ونحو 100 طفل خاصة في صنعاء وإب، حيث أخذوا رهائن لحين تسليم ذويهم أنفسهم للحوثيين.
وأبانت المنظمة بأن محافظة صنعاء تصدرت قائمة المختطفين ب1255 شخصاً، أفرج عن 982 منهم، تلتها عمران ب796 مختطفاً، في حين حلت الحديدة وعدن في المركز الثالث ب530 مختطفاً.
هاشتاغ
في الأثناء نجحت حملة عالمية أطلقها نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» تطالب جماعة الحوثيين وقوات صالح بالإفراج عن المعتقلين، وحققت في أول يوم لها نسب مشاهدة كبيرة.
وتصدرت وسوم الحملة التي أُطلقت بعدة لغات (#اطلقوا_المعتقلين #) على قائمة الترند العالمية في موقعي «تويتر» و«فيسبوك».
وبحسب الاحصائيات، فإنه في أول 24 ساعة، حصد الهاشتاغ باللغة الانجليزية 7704 تغريدات بمتوسط 321 في الساعة بمتوسط اربعة ملايين و390 ألفاً، فيما بلغ باللغة العربية 9792 تغريدة بمتوسط 460 ألفاً في الساعة.
وتهدف الحملة إلى خلق رأي عام ضاغط على جماعة الحوثيين وقوات صالح من أجل إطلاق المعتقلين من المدنيين في سجون الجماعة.