لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا ضربة جديدة وجهتها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى القاعدة في اليمن بمقتل زعيم تنظيمها "جلال بلعيدي المرقشي " بغارة جوية قيل إنها استهدفت سيارة كانت تقله في الطريق الواصل بين محافظتي أبينوشبوةجنوب شرق البلاد، وفقًا لما أكده مسؤولون و سكان محليون.
بلعيد المرقشي "زعيم القاعدة' كان على رأس القائمة السوداء للأجهزة الأمنية اليمنية وواشنطن حيث نفذ عمليات اغتيال وأعمال مسلحة ضد الجيش اليمني آخرها ذبح 14 جنديًا في محافظة حضرموت كانوا في طريقهم إلى العاصمة صنعاء على متن حافلة "البراق" للنقل البري في أغسطس من العام 2014.
هذا النجاح الأمني الذي حققته الولاياتالمتحدةالأمريكية بمقتل زعيم تنظيم القاعدة المرقشي " دفع مسلحو التنظيم إلى نشر العشرات من عناصرهم في محافظة (أبين) الذي أعلنوا عن سيطرتهم عليها بعد ساعات من مقتل زعيم التنظيم وإعلانها إمارة إسلامية؛ حيث سيطر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن، على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب شرق البلاد، وأعلنوها إمارة إسلامية، حسبما قال سكان محليون.
في البداية يرى الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة " أمجد خشافة" أن مقتل القيادي العسكري جلال بلعيدي والمعروف بأبي حمزة الزنجباري يمثل ضربة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن، إذ إن بلعيدي كان أحد المفاصل العسكرية المهمة داخل بينة التنظيم.
وأبرز "خشافة" بالرغم أن بلعيدي لم يكن لديه منصب واضح في التنظيم مؤخرًا، إلا أنه برز بشكل قوي عسكريًا منذُ سيطرة التنظيم على مدينة أبين وأجزاء من مدينة شبوة في( 2011-2012م) كان حينها يحتل منصب "أمير ولاية أبين" كما يسميه رفاقه، وبعد أن انسحب التنظيم من أبينوشبوة برز جلال بلعيدي كرجل عسكري يقود أهم المعارك الميدانية في المناطق الجنوبية، وسبق أن ظهر في عملية قتل عدد من الجنود في حضرموت
