شهدت خيمة الحوار الوطني " المتنقلة " في مديرية المعافر حشداً هائلاً وغير مسبوقاً حيث احتشد اكثر من 550 شخصاً في الجلسة الصباحية وكان في مقدمة الحضور مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي عبد الكريم الفائق ومدير الامن واعضاء المجلس المحلي ومدراء ادارة المكاتب التنفيذية بالمديرية والذي استمر حضورهم حتى الساعة الثانية عشر والنصف ضهراً وفي بداية الجلسة القى رئيس مركز القانون الانساني الدولي عارف المقرمي كلمة استعرض فيها اهداف " خيمة الحوار الوطني " وبرنامجها واهميتها في اشراك المجتمع بكل فئاته من اجل المشاركة الفاعلة برسم مستقبل اليمن من خلال ما سيتم طرحه ومناقشته من قبل المشاركين والذي سيتم تقديمه الى مؤتمر وفي الجلسة المسائية تدفق المشاركين بصورة كبيرة منذ الساعة الثانية ضهراً ولعدم قدرة الخيمة على استيعاب الحضور ضهراً اضطر الكثير منهم الى المغادرة وعدم المشاركة
وخلال جلستي الاستماع الصباحية والمسائية في خيمة الحوار الوطني والتي يقيمها مركز القانون الدولي الانساني في عدد من مديريات تعز “الريف” والمدينة، أكد المشاركين على اهمية التركيز في محور التنمية على عملية البناء المتمركزة في محوري التعليم ، والإنسان “الموارد البشرية” وأشاروا في اطروحاتهم على اهمية الاهتمام بالتعليم والمنهج التعليمي الذي يعتبر اساس ايجاد تنمية شاملة بكل ما تعنيه الكلمة ، وعلى اهمية صياغة دستور يكفل لجميع المواطنين الحرية والكرامة ويحمي المواطن والمال العام من عبث الفاسدين ، وان يكون دستور يترجم تطلعات الشعب في ايجاد دولة مدنية ، كما طالب المشاركون في ان يحدد الدستور مهمة الجيش والأمن وان يجرم حمل السلاح في المدن الرئيسية والثانوية ، وفي محور القضية الجنوبية وقضية صعدة تباينت الرؤى والأفكار حول القضيتين إلا ان هناك اجماع على انه لابد من بحث اسباب القضيتين ومحاسبة المتسببين في الاحداث التي ادت الى وصول الاوضاع في المحافظات الجنوبية وصعده الى ما وصلت اليها . واستعرضت الخيمة خمسة محاور من سبعة تركزت حول المحور السياسي ، ومحور القضية الجنوبية ، ومحور صعده ، ومحور التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة ، ومحور الحكم الرشيد . وكانت الخيمة المتنقلة للحوار الوطني في مديرية الشمايتين قد اختتمت يوم الثلاثاء اعمالها ، و ستختتم خيمة الحوار بالمعافريوم غد السبت ، وتبدأ يوم السبت في مديرية المواسط .