هذه ليست صورة من معرض لبيع شاشات تلفزيونية وليست صورة لغرفة رصد ومتابعة إعلامية انها صورة من غرفة في شقة تضم 30 قناة فضائية يعرف إخواننا الإعلاميين الموجودين بالرياض حكايتها وقصتها هذه القنوات عنوانها مواجهة ايران إعلاميا لكنها تفتقد الى ابسط قواعد العمل الإعلامي 30 قناة فضائية تبث من شقة واحدة وتقدم لها تمويلات مالية على أساس 30 قناة في المملكة العربية السعودية يوجد كوادر إعلامية مؤهلة وناجحة وكان الأولى الاستعانة بهم لعمل قناة او قناتين بدل من هذا الاسهال .. مشروع الاسهال هذا مخطط لفتح 80 قناة فضائية خلال عام ومن نفس الشقة وبنفس الحشو ورص الشاشات على الجدار وبنفس الأسلوب والعمل طبعا مقاول مشروع الاسهال هذا هو صاحب مطعم وليس له علاقة بالاعلام وانما نافذ لان مطعمه يرتاده النخبة مايهمني في هذا الموضوع هو المجزرة التي ترتكب بحق الإعلاميين اليمنيين من أصحاب بطاقة زائر والذين يشكلون 90% من العمالة داخل هذا الدكان اقصد الشقة حيث يتم استغلالهم بشكل لا أخلاقي ولا انساني ولامهني .. يعملون بدون عقود عمل واضحة تحفظ حقوقهم ويتم طردهم دون دفع مستحقاتهم للفترات التي عملوا فيها بهذه الشقة ويتم اجبارهم على توقيع ورقة ( استلم كامل حقوقه ) وبالطبع لا احد يستطيع اللجوء الى أي جهة للمطالبة بالانصاف قبل ان نواجه ايران إعلاميا يجب ان نختار الأدوات والوسائل والطرق السليمة والكادر المؤهل اما ان تواجه ايران بالابتزاز والظلم فهذا يعتبر خدمة لإيران ومشروعها .. سيتم فتح هذا الملف بشكل كامل وبالاسماء وأنواع المعاناة بعد استكماله بشكل كامل خدمة لمشروع مواجهة ايران إعلاميا وخدمة للحق الذي تغاضت عنه #رابطة_العار الإعلامية تجاه الانتهاكات التي ترتكب بحق الإعلاميين الهاربين من ظلم المليشيا الحوثي لتقع بيد ظالم اخر ( مالك المطعم ) صاحب مشروع ال 80 قناة والغرض من فتح الموضوع هو لمعالجة هذا الخلل الكبير والاجحاف بحق الإعلاميين اليمنيين الذين يتعرضون للظلم والابتزاز ..
تقدر وضع زملائنا الموجودين بالسعودية بعدم قدرتهم على الكلام عن هذه المأساة ونشكر تفاعلهم على الخاص رغم ان المظلومين هم من الذين وجهوا لي تهم باطلة لكن ضميري لن يسمح لي بالسكوت عن الظلم والابتزاز الذي يتعرضون له