كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي عن حقيقة الوضع الاقتصادي في اليمن، قائلا أن اهدار الموارد و الاحتياطي النقدي من قبل الانقلابين يهدد اليمن بكارثة. وقال المخلافي في منشور له على صفحته على الفيس بوك ان اهدار الموارد و الاحتياطي النقدي من قبل الانقلابين يهدد اليمن بكارثة مالم ينتهي الانقلاب .
كاشفا عن حقيقة الوضع الاقتصادي في البنك المركزي ، حيث قال أنه لم يتبقى من الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة في البنك سوى مبلغ 100مليون دولا والوديعة السعودية وهي مبلغ مليار دولار وضعتها في البنك عام 2012م .
وأكد المخلافي أن الانقلابين وخلال عام أهدروا احتياطي البلاد الذي تجاوز أربعة مليار دولار ، قائلا أن ذلك هو "أسوأ فساد في العالم".
المخلافي اكد ان الوضع الاقتصادي في " انتظار الكارثة " ، ورغم ذلك يرفض الانقلابين "يرفضون الانصياع للسلام".
مشيرا إلى ان العملة الوطنية تواصل انهيارها وأن الوضع الاقتصادي كارثي بسبب الانقلاب ، مؤكدا أن الحكومة تسعى لإنقاذ الوضع لكن "جماعة الحوثي وصالح ليسوا مهتمين بكل ذلك" .
وعن المفاوضات قال المخلافي ان وفد الانقلابين يتشرط ويحاول الحصول على مكافأة بتشكيل حكومة ، " ثمنا لما تسببوه من دمار في البلاد بما فيه الدمار " بحسب تعبيره .
متهما وفد الانقلاب إنكار الواقع وتزيف الحقائق من خلال إعادة رواية وقائع ما جرى دون ذكر ما قاموا به ،وتصوير انفسهم في خانة المظلومين والمعتدى عليهم.
وقال المخلافي ان محاولة الحكومة إنقاذ الوضع والحرص على الوطن و الشعب هو الذي يجعلها تصبر في الاستمرار بالمشاورات مع "جماعة لاتبالي بمصالح الشعب اليمني وكل همها السلطة " بحسب تعبيره .