أقدم أحد ميليشيات الحوثيين في اليمن على قتل زميله ويدعى عبدالله يحيى محمد منصور الشريف، في منطقة الساقية غرب مديرية الغيل بمحافظة الجوف، على خلفية ثأر قديم. ونقل "مركز الجوف الإعلامي" عن مصادر خاصة أن عبدالله يحيى منصور، أقدم قبل فترة طويلة على قتل ابن الحسن الضمين، وغادر المنطقة، وعندما وصل تعزيز للحوثيين إلى الساقية كان المدعو منصور معهم، وبالصدفة وجده أحد أقرباء الضمين ويدعى عفيجان فقتله.
وكان قد لقي 2 من قيادات ميليشيات الحوثي، بمحافظة ذمار، مصرعهم في السادس من يوليو الجاري إثر خلاف حوثي - حوثي نشب بينهما على خلفية قضايا مالية، وانتهى بسقوط القياديين برصاص أحد عناصر الميليشيات في المحافظة.
وفي مايو الماضي، أدت خلافات داخلية بين أفراد نقطة أمنية تابعة للميليشيات بمركز مديرية حبيش بمحافظة إب إلى مقتل قيادي حوثي وإصابة مسلح برصاص قيادي حوثي آخر.
وفي مارس الفائت، سقط خمسة جرحى في اشتباكات بين قيادات حوثية بسبب خلاف على بيع موقع استراتيجي تابع لأراضي الدولة بمدينة إب.
وفي فبراير، اغتيل قيادي موالٍ للحوثيين يدعى "عبدالولي الحكيمي"، بعبوة ناسفة انفجرت بالعاصمة صنعاء، ووجهت عائلته الاتهام لمسؤول حوثي في محافظة الجوف بالوقوف وراء الحادثة.
وشهدت مدينة يريم بمحافظة إب، في يناير الماضي، مقتل القيادي الحوثي أبو صقر برصاص قيادي حوثي آخر يدعى أبو الحسن إثر خلافات نشبت بينهم ولم يتم الكشف عنها.
وسبق تلك الحادثة بيومين مقتل القيادي البارز في جماعة الحوثي عادل الشامي، برصاص قيادي حوثي آخر أمام فندق الفخامة بمدينة إب نتيجة خلافات على عائدات السوق السوداء النفطية.
ويقول الناشط الحقوقي أحمد سعيد، إن ما يتم الكشف عنه في وسائل الإعلام يمثل فقط نماذج بسيطة، أما ما خفي فهو أعظم، حيث تشير مصادر خاصة إلى أن الميليشيات تقوم باستمرار بعمليات اغتيال داخل صفوفها، كما يتم التكتم على كثير من حوادث الخلافات الداخلية ويجري إشاعة أنهم قتلوا في الجبهات.