شنت مقاتلات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الخميس عدداً من الغارات العنيفة على معسكر الصمع الاستراتيجي شمال العاصمة صنعاء. مصادر محلية أكدت ان الغارات الجوية استهدفت عربات عسكرية لميليشيا الحوثي وصالح في معسكر الصمع الذي يضم لوائين للحرس الجمهوري بمديرية أرحب ودمرت منصات صواريخ والقضاء على حشود مسلحة كانت تستعد للإلتحاق بجبهة نهم. المصادر ذاتها أشارت إلى أن مقاتلات التحالف شنت غارات أخرى على مواقع للميليشيات في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، مستهدفة آليات عسكرية، بالإضافة إلى غارتين أستهدفت أحد المنازل الذي تتمركز فيه مليشيا الحوثي وقوات صالح في منطقة النخيلة، بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء. مراقبون أكدوا ل"الرأي برس" أن الغارات العنيفة التي تستهدف الميليشيات على مشارف العاصمة جاءت في الوقت الذي تشهد المشاورات بالكويت تجاذبا سيؤدي إلى فشلها، ما يعزز فرص الحسم العسكري للمعركة المرتقبة في العاصمة صنعاء. وأضاف المراقبون: أن الغارات المركزة تعمل على إضعاف الحزام الذي شيدته الميليشيات للدفاع عن العاصمة بعد حشد أعداد كبيرة من مقاتليهم من عدد من المحافظات. وأشار المراقبون إلى أن الرحلات المكوكية التي قام بها ولي ولي العهد السعودي إلى أميركا وعدد من الدول الأخرى كان الهدف منها إقناع تلك الدول بضرورة الحسم العسكري واجتياح العاصمة.