شعورا منه بواجبه الإنساني والاخلاقي في مساعدة المدنيين في مناطق النزاعات والحروب بالحصول على الغذاء والدواء كاول حق للإنسان من اجل البقاء قام المجلس العالمي للحقوق والحريات بمهمة البحث عن جهة تطوعيه خيرية تستطيع تقديم اي اعانة في الجانب الطبي سواء كانت أدوية او اجهزة او اي مستلزمات طبية لصالح للمستشفيات العامة في محافظة تعزاليمنية والتي تعاني من النقص الحاد في كل شيء نتيجة للحرب الدائرة هناك منذ عام ونصف مضى ولا زالت تستعر فيها بشدة مما أدى الى إغلاق العديد من المستشفيات وحرمان المدنيين من الخدمات الطبية الاساسية بمختلف أنواعها. في سياق البحث عن المانحين كان الخيار الاول يتمثل بموسسة الاغاثة الطبية العالمية ومقرها مدينة ساوث فيلد ولاية ميشجان الامريكية والتي قدمت حاوية مقاس أربعون قدما تحتوي على عدد من الأجهزة الطبية والاسرة الخاصة بغرف الفحص والعمليات وبعض المستلزمات الخاصة بالإسعافات الأولية وباقسام الطواريء والحوادث واسطوانات الأكسجين وبعض المتطلبات الخاصة بالمعاقين والمصابين وغيرها.وبقيمة إجمالية تقارب النصف مليون دولار لقد تمت عملية تعبئة وإعداد الحاوية للإرسال عن طريق الشحن البحري الى اليمن في رحلة قد تستغرق اكثر من خمسة أسابيع ونرجو ان تكون المحتويات ذات قيمة مفيده لسكان تعز المدنيين. وفي الوقت الذي نعبر فيه عن شكرنا العالي لمؤسسة الاغاثة الطبية العالمية على التبرع بهذه الحاوية لصالح اليمن عامة ومحافظة تعز بالذات فإننا نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور / عدنان حمّاد الرءيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الصحية جلوبال هيلث ( Global Health) على تعاونه اللا محدود معنا من خلال العمل مع موسسة الاغاثة الطبية العالمية في ميشجان وعلى النصح والاستشارة وكذلك في البحث عن مصادر تمويل نفقات هذه الحاوية . وفي نفس الوقت نشكر المؤسسات الخيرية والمهنية التي قدمت لنا الدعم المادي لتغطية رسوم ونفقات النقل وغيرها ممثلة بموسسة الأطباء العرب الأمريكان ( ناما) ومؤسسات الايادي النقية ومؤسسة جسور التواصل. ايضا نشكر الأفراد من أبناء الجالية العربية اليمنيةالامريكية من مختلف الفءات الاجتماعية على تبرعهم المادي السخي لتغطية نفقات هذه الحاوية ، ونشكر ايضا اعضاء مجلس الأمناء والهيئة الإدارية للمجلس العالمي للحقوق والحريات وكل أعضاءه وداعميه على الجهود التي بذلوها في سياق العملية وعلى تبرعاتهم السخية وكذلك المتطوعين من الأعضاء ومن أبناء الجالية بشكل عام من مختلف الولاياتالامريكية . هذه شحنة أولى ستتبعها شحنات اخرى الى الضالع والحديده وعدن وصنعاء وغيرها من المناطق المتضررة. نؤكد للجميع بأننا سنظل نتابع عملية الشحن والوصول والتوزيع هناك بالتعاون مع فريق من المتطوعين في محافظة تعز حتى اكتمال المهمة (الحاوية غادرة في التاسع والعشرين من يوليو ويتوقع وصولها في الثامن من سبتمبر) والله الموفق”.
