انتقد بيان رسمي اليوم الخميس صادر عن السلطة المحلية في محافظة عدن الاجراءات الامنية التي تقوم بها قوات الحزم وحملة الاعتقالات التي تنفذها تحت غطاء الحملة الامنية ضد الارهاب. وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة المحلية في عدن " نزار أنور " انها ليست راضية عن بعض الاجراءات الامنية التي يقوم بها جهاز الحزام الامني في المدينة وبينها تنفيذ حملة اعتقالات قال المتحدث ان بعضها طال شباب ليس لهم أي صلة بالجماعات المسلحة .
وذكر " أن السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ اللواء " عيدروس الزبيدي" ومدير الأمن اللواء " شلال شايع " تتابع ما يحدث اليوم من أحداث في العاصمة المؤقتة عدن متمثلة في حملة الاعتقالات التي تطال العديد من شباب العاصمة تحت غطاء الحملة الأمنية لمحاربة الإرهاب و نعلم جميعا أن هناك اعتقالات قد طالت العديد من الشباب اللذين لا يوجد لديهم أي ارتباط بالإرهاب أو القاعدة لا من قريب او بعيد بل على العكس هناك من ضمن هؤلاء الشباب اللذين تم اعتقالهم مؤخرا من قبل القوات الأمنية أو ما يسمى بقوات الحزام الأمني من وقفوا ضذ هذا الفكر و عارضوه بقوة بل و شاركوا مع القوات الأمنية سابقا حسب معلوماتنا بحملتها ضذ الإرهاب و تتبيث الأمن و الاستقرار في العاصمة عدن فكيف نراهم اليوم يؤخذون بما قد عارضوا و حاربوا ضذه سابقا علنا .
وتابع في بيانه الرسمي " لذلك فإننا نهيب بالقوات الامنية أن تراجع حساباتها في هذه القضية المهمة و المظلمة الواقعة و الفاضحة في حق هؤلاء الشباب الأبرياء اللذين قدموا كل غال و نفيس من أجل الدفاع عن مدينتهم خلال الحرب مع المليشيات الانقلابية و كانوا في مقدمة الصفوف و قادة جبهات كما كان لهم أيضا شرف المشاركة و حمايتها من الإرهاب و عناصره و شرهم و ان لا تستغل هذه الحملة الأمنية استغلالا سيئا و الذهاب بها بعيدا كل البعد عن تحقيق أهدافها الحقيقية بغرض تحقيق مكاسب و أمجاد شخصية و وهمية لصالح أفراد أو جماعات على حساب الأبرياء من أبناء و شباب العاصمة عدن.
وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر خلافات السلطة المحلية وقوات الحزم التي يقودها " نبيل المشوشي " الموالي للوزير الحكومي " هاني بن بريك " .
وكان اجتماع للجنة الامنية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حسين عرب قد أقر ان تخضع قوات الحزم لادارة أمن المحافظة , وهو ما يبدو ان القرار لم ينفذ .