اعتقد السفير السعودي " عبدالله المعلمي " مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة أن التعنت الروسي في عرقلة إدانة مجلس الأمن للحوثيين وأتباع الرئيس السابق " علي صالح " ناجما عن رغبتها في مقايضة موقفها تجاه اليمن بما تواجهه من صعوبات في الملفين السوري والأوكراني.
وقال المندوب " المعلمي " في تصريحات نقلتها " مكة " لا أعرف ما هي الدوافع وراء الموقف الروسي، ولكني أتوقع أن الموقف الروسي لا بد أن يكون مبنيا على توازنات مع ما يواجهونه من صعوبات في سوريا وفي أوكرانيا، ولذلك يسعون إلى مقايضة هذا الموقف بمواقفهم في مواقع أخرى".
وأكد حسب تصريحه " أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أية خطوات أخرى في الموضوع اليمني، لا سيما أن المشاورات لا تزال قائمة في هذا الصدد، وأن القرار 2216 لا يزال «الحل المتاح». وحول موقف التحالف العربي من التعنت القائم من قبل وقد المليشيات أشار " المعلمي " بقوله " ما زال الوقت مبكرا للحديث عن الخطوات القادمة، الحل المتاح لا يزال موجودا وهو تطبيق القرار 2216، قوات التحالف لا تزال ملتزمة بالعمل على استعادة الشرعية وتطبيق القرار عن طريق المفاوضات السلمية إذا أمكن أو عن طريق الضغط العسكري إذا احتاج الأمر، أعتقد أن هذا الخيار لا يزال مفتوحا».
وعن أمل انفراج الحل من مشاورات الكويت ، قال المعلمي «نتمنى ذلك، المشاورات ما زالت مستمرة، ونتمنى أن يحدث انفراج».