عقدت مساء اليوم الثلاثاء جلسة المباحثات الرسمية بين الحكومتين اليمنية والمصرية برئاسة كلا من رئيسي وزراء البلدين د. أحمد عبيد بن دغر والمهندس شريف إسماعيل وذلك لبحث القضايا التي تتعلق بمستقبل العلاقات اليمنية المصرية وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين. وفي بداية اللقاء رحب المهندس شريف إسماعيل برئيس الوزراء والوفد المرافق له، مؤكدا استمرار موقف مصر السياسي في دعم الحكومة الشرعية في جهودها لاستعادة الدولة، وإعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع اليمن الشقيق. من جانبه شكر د. أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء الحكومة المصرية على مواقفها الثابتة تجاه الشعب اليمني في سعيه لمواجهة الانقلاب وعودة السلام والاستقرار إلى اليمن، ناقلا تحيات فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى فخلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. بعد ذلك ناقش الطرفان الموضوعات المتعلقة بمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أكد الطرفان حرصهما على التعاون فب مجالات عدة منها تسهيل حركة تنقل المواطنين في البلدين وتسهيل الإقامة وفتح تأشيرة الدخول ومدتها وتخفيف معاناة الكثير من اليمنيين الذين يلجأون إلى مصر للدراسة والعلاج. وفي هذا الشأن تقدم الوفد اليمني بعدد من المقترحات التي من شأنها تخفيف العبء عن المواطن اليمني بما فيها التأشيرات والإقامة وعلاج الجرحى والرسوم الدراسية بالإضافة إلى مسألة التنسيق الكامل بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات وفي كل المحافل الدولية والمساهمة في إعادة إعمار اليمن بعد الحرب. هذا، وقد أكد المهندس شريف اسماعيل على ترحيب مصر بالنظر في دراسة المطالب ومقترحات التعاون التي تقدم بها الجانب اليمني في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم التعاون الثنائي بين البلدين ويلبي طموحات شعبيهما. حضر اللقاء كلاً نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ووزير السياحة معمر الارياني ووزير المغتربين علوي بافقية ووزير الصحة ناصر باعوم ومن الجانب المصري ومن الجانب المصري الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسيد محمد يحيى راشد وزير السياحة والسيد حسن شوقي مدير مكتب رئيس الوزراء والسيد طارق عادل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية