قتل القيادي الحوثي محسن صالح قماع صاحب المقولة ( مافيش مبنطل يحكم سيد ) على أيدي مقاتلي المقاومة الشعبية بتعز لتنطوي صفحته ومقولته . المدعو قماع، اشتهر بمقولة عنصرية، ساخرة من أبناء محافظة تعز، أصحاب الثقافة والعلم، حيث قال "ما فيش مبنطل يحكم سيد"، في إشارة عنصرية بغيضة. قماع واحد من أولئك الذين سخروا حياتهم لمصلحة سلالة الأئمة التي تريد استعادة زمن استعباد الشعب اليمني، حيث كان قماع يقود مجاميع من عناصر المليشيا، بمحافظة تعز، بهدف إخماد جذوة التحرر، وتثبيت شعائر العبودية للسيد ,واشتهر بمقولة عنصرية، ساخرة من أبناء محافظة تعز، أصحاب الثقافة والعلم، حيث قال "ما فيش مبنطل يحكم سيد"، في إشارة عنصرية بغيضة. يقاتل عناصر مليشيا الحوثي، على ظلال كبير، حيث يعتقد هؤلاء، أنهم يخوضون حربا مقدسة، دفاعا عن شرذمة، تسعى لاستعادة مجدها، حينما كان اليمنيون يقبلون أقدام الأئمة، ويبذلون أموالهم ومحاصيلهم الزراعية لصالح الإمام الذي كان بدوره، يستخف بالشعب، ويعتبرهم هو وأسرته مجرد أدوات حقيرة ليس لها إلا أن تستمر في خدمة "السادة" مدى حياتها. قيادي حوثي، يدعى محسن صالح قماع، واحد من أولئك الذين سخروا حياتهم لمصلحة سلالة الأئمة التي تريد استعادة زمن استعباد الشعب اليمني، حيث كان قماع يقود مجاميع من عناصر المليشيا، بمحافظة تعز، بهدف إخماد جذوة التحرر، وتثبيت شعائر العبودية للسيد. بعد أكثر من عام ونصف من الحرب الظالمة التي يقودها قماع وأمثالة من عبدة السيد، قتل هذا البائس، بنيران رجال المقاومة الشعبية، الذين طووا صفحته ومقولته، عاقدين العزم على التصدي لأحلام الأئمة الصغار القادمين من كهوف صعدة.