قال خبراء اقتصاديون ان قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل البنك المركزي اليمني الى عدن يسحب اخر ورقة من يد الحوثيين الذين دأبوا على استغلال نشاط البنك المركزي في صنعاء لخدمة أهداف واجندة الجماعة غير آبهة بالاضرار الكبيرة لمثل هذه الممارسات التي يمكن ان تنعكس سلبا على المواطنين في ظل الأوضاع الحساسة.. واضافوا ان الحوثيين عملوا على الاستدانة من رجال الاعمال والتجار عبر اذون الخزانة واستغلال صرف ميزانيات المؤسسات الحكومية لتجييرها لصالحها وكذا استغلال الرواتب الشهرية لتصفية خلافات والانتقام من المعارضين وإرغام الكثير على الانصياع لهم فظلا عن استغلال فوارق صرف المعاشات والتي تصل الى مليارات الريالات لدعم جبهات الحوثيين.
مؤكدين ان هذا القرار يجرد الحوثيين من اهم سلاح استخدموه ضد المواطنين وخصوصا موظفي الحكومة وكذا الابتزاز الذي مارسوه ضد التجار ورجال الاعمال لدعم ما يسمى المجهود الحربي .