طالب مدير أمن محافظة تعز العميد محمد صالح الشاعري وزارة الداخلية بالاضطلاع بمسئوليتها تجاه محافظة تعز وقال إن وزارة الداخلية لم تدعم أمن تعز حتى بإبرة واحدة وهو ما أعاق عمل إدارة الأمن وجعلها غير قادرة على التعامل مع الأحداث الأمنية بسبب النقص في الآليات والأفراد مشيراً إلى أن 6900 فرد و746 ضابط مسجلين في كشوفان رواتب إدارة الأمن إلا أن الموجودين على الواقع لا يزيد عن 1500 فرد وأضاف أن معظم الأطقم العسكرية التابعة للإدارة تم نهبها وإحراقها أثناء الأحداث و حتى أثاث المكاتب متهالكة وغير متوفرة وأشاد الشاعري بتعاون محافظ المحافظة مع الأمن وجهوده المستمرة في تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانات من اجل تثبيت الأمن والاستقرار مستنكراً بنفس الوقت الحملة الظالمة التي يتعرض لها المحافظ من البعض
وقال الشاعري في تصريح خاص ب " اليمن السعيد" إن قطع الشوارع من قبل بعض المهمشين جاء على خلفية قضية جنائية بحتة حيث تم الاعتداء على احد المهمشين وقتله ومن ثم لاذ الجاني بالفرار وقد عملت الأجهزة الأمنية على متابعة الجاني وتم توقيف والده بإدارة الأمن وتم التفاهم مع والد المجني عليه على ان يتم فتح الطريق على أن يتم متابعة الجاني وإلقاء القبض عليه وإيصاله للجهات المختصة وعن الأحداث التي شهدتها تعز يوم أمس قال مدير امن تعز أنه تم إيقاف أحد ضباط الأمن بالشرطة العسكرية بقضية ،فقام أهالي الضابط بقطع طريق الجحملية احتجاجاً على احتجازه وأثناء نزول الحملة الأمنية إلى حي الجحملية لفتح الطريق قام بعض أهالي الجحملية بإطلاق النار من المنازل وتم حسم الوضع ويتم حالياً جمع الاستدلات ومتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة وعن قضية قريتي قراضة والمرزح قال الشاعري أن السياسة تلعب بحمران العيون و دخلت المماحكات السياسية والحزبية في وسط هذه القضية وكلما اشتدت بصنعاء أفتكت بتعز فما هي أسباب ذلك ؟ مشيراً إلى انه تم ضبط 17 شخص من أبناء القريتين وتم توقيفهم وآخر قاتل تم ايقافة ، ودخلت وساطة من الحاج/ عبد الجبار هائل والشيخ / محمد عبد الله بن نائف وتم الاتفاق على هدنة بين الطرفين وتم توقيع اتفاق بذلك ، والسلطة المحلية خول لها أصلاح خزان المياه وتنفيذ ألأوامر السابقة للمحكمة لنفاجأ بانفجار الوضع مجدداً ،
وحول أحداث مدينة ميناء المخا قال الشاعري قتلت قوات خفر السواحل الاريترية احد الصيادين اليمنيين ، ما دفع بأهالي المخا إلى احتجاز اريتريين كانوا في ساحل ميناء المخا الذين وتم إرسالهم من منطقة ميناء المخا إلى السجن المركزي ، وإثناء زيارتي إلى السجن المركزي تم مقابلتهم واتضح بأنهم مقيمين بطريقة غير شرعية لذلك تم التحفظ عليهم بادئ الأمر حفاظاً على أرواحهم وسيتم ترحليهم بحسب توجيهات وزير الداخلية والجهات المعنية بذلك ، مشيراً إلى انه يتم ترحيل أي شخص يدخل اليمن بطريقة غير مشروعة وقال ان الحكومة الإريترية تحتجز 825 قارب صيد يمني و245 فرد محجوزين بسجون أرتيريا ، و وفي ختام تصريحه دعا أبناء محافظة تعز إلى الابتعاد عن المماحكات السياسية والاتجاه نحو بناء محافظتهم والتعاون وقال على أبناء تعز أن يستيقظوا فالخطر داهم إليهم وسيد مروا محافظتهم بأيديهم .