كشف اللواء الركن عبدالغني جميل، أمين العاصمة صنعاء المعين من قبل الحكومة الشرعية ان «جريمة القاعة الكبرى في صنعاء كانت ايضا جريمة لقبيلة خولان اذ استهدفت فيها شخصيات، منهم عبدالله جميل»، ابن اخيه الذي كان على تواصل معه قبل العزاء بدقائق، مطالبا ب «سرعة التحقيق فيها خصوصا بعد انباء تُشير الى تورط بلانقلابين والصاق التهمة بالتحالف». واضاف اللواء جميل الذي ينتمي الى قبيلة خولان في اتصال مع صحيفة الراي الكويتية «ان الحوثيين لم يخسروا في القاعة الكبرى قيادات عسكرية أو مدينة، كما هو الحال مع الرئيس السابق صالح ، والرئيس عبد ربه منصور هادي، اذ خسر الطرفان ما يزيد على 50 ضابطا من كافة الرتب».
وقال جميل انه كأمين للعاصمة صنعاء بدء يتواصل مع القوات الموالية للشرعية داخل العاصمة وهناك رغبه في تحرير صنعاء من الميلشيات الانقلابية، وان الموالين للشرعية اكدوا له بأنهم على استعداد للمساعدة في تحرير صنعاء بمساعدة التحالف العربي بقيادة السعودية.