أكد الشيخ غبير صادق غبير احد مشائخ محافظة عمران احد قادة المقاومة شمال اليمن ان القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي جاهزة للحسم العسكري في اليمن منذ الشهر الماضي ولكنها (كُبّلت) المسار السلمي الذي فرضته الأممالمتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ولذا أصيبت التحركات العسكرية بالجمود. مؤكدا "ان الانقلابيون غير جادين في وضع حد للحرب والجنوح للسلم، ولذا تعمّدوا إضاعة كافة الفرص التي طرحت في جولات مباحثات السلام اليمنية السابقة في سويسرا و في الكويت».
وأضاف أن «المليشيات الانقلابييه نشأت وترعرعت خلف البنادق، ولايمكنها أن تعيش بدون البنادق لنهم لايشعرون بالحياة بدون ذلك».
وأوضح أن الانقلابيين يعتقدون أنهم «يكسبون الرهان من خلال إضاعتهم للوقت من خلال خارطة ولد الشيخ احمد لإطالة أمد الأمر الواقع على الأرض بقوة السلاح، ويتوهمون أن القوات الحكومية لا تستطيع حسم المعركة عسكريا.
وكشف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس هادي «جاهزة للحسم العسكري منذ نهاية الشهر الماضي، بل وإنه كلما مرّ المزيد من الوقت كلما ازدادت قوة وصلابة قوة ابطال الجيش الوطني والمقاومة، عبر المزيد من التدريب والمزيد من التجنيد والمزيد من اكتساب الخبرة لحماية مؤسسة الدولة بعد السيطرة عليها
وذكر أن معطيات الوضع الراهن على الأرض وفي خارطة ولد الشيخ الجديدة تعزز أن البلد يسير باتجاه الحسم العسكري والذي بات وشيكا أكثر من أي وقت مضى وقال «كل الدلائل والمؤشرات تتجه نحو الحسم العسكري، سواء في العاصمة صنعاء أو في غيرها، إلا إذا تدخل الخارج بضغط على الانقلابيين بإن يسلموا انفسهم ».
وأشار إلى أن الإرادة السياسية وصلت إلى قناعة بهذا التوجه، بعد أن بذلت جهودها الكبيرة لأكثر من عام من أجل استعادة الدولة ومقدراتها عبر مختلف السبل وفي مقدمتها المسار السلمي، رغبة منها في وضع حد لإزهاق أرواح اليمنيين من مختلف أطيافهم. وتوقع انا خارطة ولد الشيخ لهذه الجولة تلحق بسابقاتها، وقال «مانسمعه من تصريحات للمجتمع الدولي يشير بوضوح إلى انهم قد اختاروا طريق هم واصرارهم على شرعنة وجود الانقلاب من خلال خارطة ولد الشيخ المقرفة والمعفنة ومن خلال الشراكة في السلطة والمطالبة بتغيير الرئيس الشرعي للوطن المشير الرمز عبدربه منصور هادي وتدخل المجمتع الدولي في قرارتة من خلال الضغط عليه با خارطة ولد الشيخ وطرح علية افكار تافهة بتغيير نائة الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الحكومة ما يجعل التوصل إلى الحلول يبدو مستحيلا.
وأضاف «لاشك أن إصرار المجتمع الدولي على خارطة ولد الشيخ سيعني بالضرورة فشل السلام في اليمن وأكد بإن الحكومة لن تقبل اي خارطة دون تحت المرجعيات الثلاث ومن أجل تنفيذ القرارات الدولية وليس للانقلاب عليها وشرعنة الوجود الانقلابي».
وشدد على أن القرارات الدولية واضحة وكاملة الوضوح في مطالبة الانقلابيين بالاستسلام وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن واطلاق المعتقلين
وأوضح أنه في حال عدم تغيير خارطة ولد الشيخ فإنه على يقين أن «الشعب اليمني مصمم تماما على استرداد دولته المنهوبة من قبل مرتزقة الخميني وقاسم سليماني ومصمم أيضا على دحر الانقلاب من كل انحاء الوطن واكد بأن الشعب اليمني سيستمر في دعم شرعية الرئيس هادي وقرارتة وأضاف بإن الشعب اليمني اليوم في مهمة لمقاومة الانقلاب بكل الوسائل الممكنة شعبيا وعسكريا وسياسيا وثقافيا وإعلاميا، واكد بإن الشعب سيخوضها بالسلم او بالحرب
وذكر أن الحكومة الشرعية حرصت على التعاطي بإيجابية مع كل المقترحات والخارئط التي طرحت وتطرح من قبل ولد الشيخ للحل السلمي «».
وشدد على أنه ليس هناك أي شيء يمكن أن يثني الشعب اليمني عن الحصول على حقه واستعادة دولته المنهوب