كشفت مصادر سياسية مقربة من الرئيس المخلوع عن رفض الأخير طلبا ايرانيا بالتراجع عن موقفة تعليق مشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه في تشكيل ما يسمي ب " حكومة الانقاذ الوطني " بالشراكة مع جماعة الحوثي . وأكدت المصادر في تصريحات ل اليمني اليوم أن القائم بأعمال السفارة الإيرانية بصنعاء " محمد فرهت " ابدى خلال التقائه برئيس مجلس النواب المنتهية ولايته "يحي الراعي" أمس الأول الاستياء ايران من تراجع الرئيس السابق " صالح " عن المشاركة في حكومة " الانقاذ " التي تم التوافق على تشكيلها بالشراكة مع جماعة الحوثي منوهة الى أن الدبلوماسي الايراني طلب من " الراعي " نقل طلب ايران للمخلوع بالتراجع عن موقفة الطارئ ودعم تشكيل الحكومة الانقلابية باسرع وقت ممكن .
ولفتت الى أن " صالح " رفض الطلب الايراني واشترط للتراجع عن موقفه من المشاركة في تشكيل حكومة "الانقاذ " الانقلابية مع الحوثيين تدخل ايران للحد من توجهات الاخيرين لتصعيد حدة الخلافات معه وتنفيذ ثلاثة مطالب سبق له تحديدها لقيادة جماعة الحوثي وتتمثل في الغاء ما يسمي ب " اللجنة الثورية العليا " التابعة للجماعة وتعديل قوام " المجلس السياسي الاعلى " بحيث يحصل ممثلي حزبه على تمثيل منصف في المجلس ومتساوي مع الحوثيين الى جانب اعادة مبلغ " ملياري " دولار نهبت من قبل الاخيرة الى خزينة البنك المركزي بصنعاء .