منع عشرات الموظفين بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من تم تعيينهم مؤخراً بقرارات جمهورية من أصدقاء وأقرباء مدير مكتب رئاسة الجمهورية من دخول الجهاز صباح اليوم. ونقل موقع " المساء " عن أحد الموظفين في أنهم يقومون حالياً بإستكمال توقيعات على محضر أكد فيه كل الموظفين رفضهم للقرارات الاخيرة وأن هذه التوقيعات تحظى بدعم واسع من مختلف القيادات الإدارية بالجهاز . وحسب مصدر أخرى فإن الموظفين أحتشدوا صباح اليوم في حوش الجهاز لمنع المعينين الجدد من دخول المبنى فيما أعطت الأوامر لحراسة المبنى بعدم السماح لهم بالدخول ما لم ستقوم حركة إجتجاجات كبيرة داخل الجهاز . المصدر اكد أنه كان من المتوقع ان يحضر بجاش وكل من تم تعيينهم اليوم الى مقر الجهاز إلا أن ذلك لم يحدث فيما قال بعض الموظفين أن المعينين حضروا الى مكان قريب من الجهاز وعندما سمعوا بحركة الإحتجاجات وإحتشاد الموظفين فروا من المكان . هذا وتتوالى المواقف حتى اللحظة تجاه شللية ومحسوبية نصر طه مصطفى مدير مكتب الرئاسة الذي يقوم بتعيين أقربائه وشلته السابقة في مناصب حساسة وهم بلا مؤهلات . هذا وقد توجه الكثير من الموظفين الى المحكمة الإدارية للطعن في قانونية القرارات الأخيرة التي تأتي مخالفة للقانون وقد أنفردت المساء برس بكشف هذه القضية يوم أمس في أخبار حصرية تداولتها الكثير من وسائل الإعلام منها الصحف الورقية اليوم
وكان قد أنضم الى حركة الإحتجاجات الرافضة لقرارات التعيينات الأخيرة عدد كبير من المحامين تقدموا قبل نصف ساعة من كتابة الخبر بدعوى قضائية ضد الرئيس هادي ومدير مكتبه نصر طه مصطفى وأكد مصدر من المحكمة الإدارية أن عدد كبير من المحامين أعلنوا إنضمامهم للمتقدمين بالدعوى إضافة الى عدد كبير من قيادات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة . حيث أعلنت فروع الجهاز بأمانة العاصمة ومحافظات إب وريمة وتعز إنضمامها لموقف القيادات الإدراية الرافض للقرارات الأخيرة . هذا ويعيش مدير مكتب رئاسة الجمهورية حالة من الإرتباك الشديد بعد أن أستطاع شباب الثورة فضح ألاعيبه وكشف مخططاته في الوقت الذي كشفت وسائل اعلامية مختلفة أكثر من عملية فساد وسوء إستغلال للسلطة يمارسها نصر طه مصطفى الذي يقوم بتعيين شلته وأقربائه في مناصب حساسة منها بالتعاون مع بعض الوزراء . هذا وقد اكد مدير فرع الجهاز بمحافظة إب أنه سيفف في وجه التعيينات الأخيرة وسيلجأ الى القضاء طريقنا مؤكداً أن موقفه ينطلق من إيمانه بعدالة مطالب شباب الثورة في وضع معايير واضحه وشفافة تعتمد الأهلية والقدرة والنزاهه مضيفاً "ونحن نحترم نضام الجهاز ولا ئحته الذي وضح معايير تعين النائب والوكيل ولست ضد الشخصيات او اسعى الى وراء ذالك بكسب منافع ذاتية فقط أحاول مع كثير من المخلصين داخل الجهاز وحارجة الانتصار لتضحيات شباب الثورة وامالهم في التغيير"