أكدت مصادر مطلعة بمكتب رئاسة الجمهورية أن عدد كبير من الموظفين وعلى رأسهم من تم استبدالهم وتغييرهم خلال الأيام الماضية عازمون على تنفيذ وقفة إحتجاجية للتنديد بسياسة نصر طه مصطفى مدير المكتب في توظيف أقربائه بالمكتب دون الاحتكام لمعايير وشروط الكفاءة والخبرة حسب القانون . وكان نصر طه مصطفى قد أستبدل الكثير من رؤساء الدوائر بمكتب الرئاسة بأشخاص آخرين غير مؤهلين حسب موظفين أدلوا بتصريحات للمساء برس وقام بتعيين أقرباء له في تلك المناصب إضافة الى قيام مدير مكتبه"المقرب منه" بتسيير نشاط المكتب كاملاً . ويأتي ذلك في ظل تواصل ردود الأفعال الرافضة لقرارات التعيينات الأخيرة التي يقف خلفها نصر طه مصطفى حيث طالب عدد من الأكاديميين والناشطين رئيس الجمهورية سرعة إصدار قرار يلغي القرارات السابقة بسبب عدم قانونيتها ولأنها مخالفة لمعايير الكفاءة والخبرة والشروط القانونية للتعيينات في المناصب العليا والوسطى إضافة قرار آخر يقضي بإقالة نصر طه مصطفى من منصبة بعد أن تسبب في توريط الرئيس لإصدار تلك القرارات التي أدت الى موجة إحتجاجات داخل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حيث رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس صباح اليوم من قبل ناشطين وقيادات إدارية أعلنت إنضمامها لموجة الإحتجاجات . مصدر آخر أكد أن نصر طه مصطفى يعيش حالة من الارتباك بعد أن حاول التشكيك في لوسائل الإعلامية التي نشرت أخبار فساده وعلى رأسها المساء برس إضافة الى ناشطين وقيادات بالثورة الشبابية الشعبية السلمية التي لا يشكك احد في وطنيتها وتضحياتها في الساحات وهذا ما جعل مدير مكتب الرئيس يشعر بالهزيمة لكنه بالتأكيد سيخرج مرة أخرى ليتحدى كل من أنتقده بما في ذلك الأكاديميين المشهود لهم بالخبرة والوطنية والكتاب الصحافيين الذين خرجوا عن دائرة نفوذه وتحرروا من مجلس مقيله هذا وقد توجه اليوم للمحكمة الإدارية بصنعاء عدد كبير من الناشطين والمحامين والقيادات الإدارية التي أكدت للمساء برس رفعها لدعوى قضائية ضد الرئيس ومدير مكتبه . .