نقلت صحيفة الشرق الأوسط أمس عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني ، اللواء أحمد سيف حيث قال إن الجيش تمكن من اكتشاف قنابل إيرانية الصنع، كانت تستخدم في وقت سابق من قبل "حزب الله" اللبناني وحاليا من قبل ميليشيات الحوثي لاستهداف قادة في الجيش الوطني اليمني. وتتكون هذه القنابل من الألياف الزجاجية وتبدو مثل الصخور، بحيث يمكن إخفاؤها بسهولة على جوانب الطرق. وقال سيف للشرق الأوسط في بيان ان لديهم حتى الكاميرات التي ترسل الصور والمعلومات للميليشيات.
وأوضح أنه عند مرور عربات قادة الجيش من خلال الطرق الرئيسية في اليمن، فان هذه القنابل التي تشبه الصخور تنفجر.
وقال سيف ان الجيش لم يلقي القبض على أي شخصيات إيرانية، ولكن خلال الاشتباكات الأخيرة قتل العديد من اليمنيين الذين درسوا وتخرجوا من الأكاديميات الإيرانية ، بالإضافة إلى عدد كبير من القادة الميدانيين من الميليشيات، خصوصا في المخا.
ان ايران متورطة بشكل مباشر في تزويد مليشيات الحوثي وصالح بالسلاح، وأشار سيف ان آخرها كان استخدام الجزر غرب اليمن لتهريب الأسلحة وتسليمها إلى المتمردين.
فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، أكد سيف أن الجيش الوطني أطلق سراح العديد من السجناء، ومعظمهم من المراهقين، الذين ليس لديهم أدنى فكرة لماذا كانوا يشاركون في الحرب.
وقال إن الجيش يأخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني، لذا فإنه يطلق دائما الذين يجهلون ما يفعلونه أو أجبروا على القتال من قبل المتمردين