هكذا يفعل بالناس في صنعاء ..جلد. .سلخ ..نزع الكرامة بجبروت التنفذ ..جاه ..منصب ..قرابة ..هوية و ما خفي كان أعظم لظلم بلغ مداه الطالب محمد الحكمي سنة ثالثة قسم علمي المكان مدرسة الشعب بأمانة العاصمة الحدث كما سردة شهود عيان طلب مني عدم ذكرهم ذلك نتاج الخوف الممارس من قبل العصابات الاجرامية التي يبدو أنها مدفوعة لضرب الطالب ..لا اعلم أن كان الضحية محمد له نشاط حزبي او غير ذلك كلما في الأمر أن الشواهد الحاضرة هناك نقلت لنا القصة بحيادية إذ سردت تفاصيلها بالآتي صحيح أن الطالب محمد الحكمي ارتكب خطاء مفادة مساعدة اثنان من الطلاب القفز من فوق سور المدرسة اثناء الاستراحة الأمر الذي جعل محمد تحت قبضة المدير الذي كان ممسكا بعصاة ليتفاجى محمد بالمدير يوسة ضربا بعصاة على راسة ..محمد حاول الدفاع عن نفسة بمسك العصاء لكنه تفاجئ تدخل أحد المدرسين يدعى حسن الذي هو الآخر يمسك عصاء لم يتوانئ في ضرب محمد بة ليتوسع الاشتباك إلى تدخل الوكيل حسين والأستاذ يوسف واكرم والجميع هنا يضرب محمد بقوة بعصاة ومااكثرها تلك ليطرحوه أرضا مغشيا علية ..خمسة مقابل واحد وخمسة مقابل صفر أي خمسة اشخاص وخمسة من العصاء مقابل طالب لا يملك شي ..بعد أن سقط محمد الأرض مغميا علية تم إحضار ماء ورشة حتى يفيق من غيبوبتة وبذلك تم سحبة إلى مكتب المدير ليمارس هوايتة ضربا وركلا حتى أحدث لة رضوض في جسدة وسألت الدماء كنهر من نهر جار ومع ذلك لم يبالون بفعلتهم تلك سارع المدير لاستدعاء والد محمد فاستجاب لاخذ ولدة الجريح وعند وصولة اندهش إبى محمد من هول الحدث وبشاعتة فسارع إلى أخذ ولدة إلى المستشفى للعلاج محمد الحكمي حقا ارتكب خطاء ولكن الخطاء هذا لايعالج بالضرب المبرح كما حصل من قبل المدير واساتذتة إذ كان ينبغي معالجة قضية كهذة بوسائل عقابية أشد صرامة دون المساس بكرامة محمد الطرد واستدعاء ولي الأمر واللخ كانت أبلغ عقابا في ضل صون كرامة مواطن ينشد الحرية الغائبة هناك في صنعاء حدثت تلك الفاجعة التي هزت كياني عند سردها لنا من قبل شهود عيان ارتجفت مشاعري وتودجت خيفة مما حصل من أمر مسؤولين أسندت لهم مهمام الرعاية بالتعليم والتعلم متى استعبدتم الناس أيها السادة ومتى جعلتم منابر العلم لعبودية امة طامحة لغدمشرق أنها واللة لفوضوية الجماعة التي لم تراعي لانسانية الإنسان في شي سوى نفسها وأما الآخرين من عامة الناس فالجحيم أولى بها وكفى