عقد اللقاء الوطني المشترك بمحافظة تعز صباح يومنا هذا الاربعاء الموافق 8 مارس برئاسة رئيس اللقاء الوطني المشترك الشيخ عارف جامل ونائبه الشيخ نبيل الواصلي والامين العام الشيخ عبده قاسم الجرعي وبحضور رؤساء اللجان التنظيمية وذالك لمناقشة مجموعة من القضايا المدرجة في جدول اعماله وبعض القضايا الهامة والعالقة التي يجب النظر فيها وحلها حلا جذريا وبمايخدم المصلحة العامة . هذا وقد تحدث الشيخ نبيل الواصلي نائب رئيس اللقاء الوطني الذي تم اختياره للتحدث للوسائل الاعلامية عن الهدف العام من الاجتماع والهدف من تشكيل اللقاء الوطني المشترك في الوقت الراهن وماهي نتائج الاجتماع قائلا ان تاسيس اللقاء الوطني المشترك جاء كظرورة ملحة لخلق توازن اجتماعي وسياسي في الساحة الوطنية ونتاج للتطورات الحاصلة في المدينة وازدياد المشاكل الداخلية التي يجب الوقوف بحزم وبقوة ضد كل من يسعى لزعزعة واستقرار المدينة واقلاق السكينة العامة . كما تم في الاجتماع تشكيل اللجان التنظيمية وتسمية اعضائها على النحو التالي الدائرة السياسية ويراسها الاستاذ على سرحان والدائرة الاجتماعية ويراسها الشيخ مختار الرميمة والدائرة المالية والتخطيط ويراسها الاستاذ نجيب الشاذلي والرقابة والتفتيش ويراسها الاستاذ عبدالله البدوي والدائرة الاعلامية ويراسها الاستاذ عبدالخالق سيف وتم الزام رؤساء اللجان بخطة عمل لكل لجنة محددة اهدافها بما يواكب الوضع الراهن وتقديمها للمجلس في الاجتماع القادم لاقرارها . وتطرق الواصلي الى مجمل القضايا العالقة وخصوصا في الوقت الراهن الذي تمر به تعز من مشكلات عالقة لم تتمكن القوى الاخرى منفردة بحلها بل كانت جزء من المشكلة والتي يزداد تعقيدها من يوم لاخروانطلاقا من المسئولية الاخلاقية والوطنية الذي كان لزاما علينا لم الشمل وحل الخلاف ونبذ الفرقة والتعصب لحزب او لجماعة والابتعاد عن المناكفات والمصالح الشخصية والحزبية التي لاتخدم تعز خصوصا في الوقت الراهن الذي يتطلب منا جميعا تلاحم وتماسك الجبهة الداخلية من اجل دحر العدوا المتربص لنا باطراف المدينة والذي يستفيد ويستغل خلافنا الداخلي لترتيب صفوفه ومحاولة اضعاف معنوياتنا في مواجهته . كما ناقش المجلس التعينات والتكليفات لادارة مؤسسات ومكاتب الدولة في تعز على ضوء المحاصصة الحزبية وانفراد احزاب اللقاء المشترك بالقرار مع محافظ المحافظة دون موافقة القوى السياسية الموجودة واشارالواصلي انه في الوقت الذي يقدم الابطال كثير من التضحيات في الجبهات والذي يحتاج منا الوقوف بحزم في دعمهم ومساندتهم والعمل على تماسك الجبهة الداخلية وتسخير كل الطاقات لدحرالعدو الذي لازال يحاصر المدينة ويمارس القتل والقنص والقصف العشوائي نجد في المقابل استغلال اللقاء المشترك الوضع القائم في غياب مؤسسات الدولة نظرللحرب وقيامهم بتعيين وتكليف واستدعاء من يرونهم فقط من المدراء السابقين حسب مايحلو لهم واستبعاد من يشاؤن دون الرجوع الى موافقة القوى السياسة الاخرى الصامدة في المدينة منذوا بداية الحرب الامر الذي خلق فجوة من الصراع بين جماعات تقاتل وتناضل في الميدان وجماعات تستغل الاوضاع في تحقيق رغبات ومصالح حزبية وهو الامر الذي يرفضه اللقاء الوطني المشترك ويدعوا الى عدم المحاصصة واعادة النظر في من تم تعينهم سابقا ولاحقا والغاء اي قرارتم اتخاذه دون موافقة كل الاطراف السياسية واعتماد المعاييرالوظيفية والكفائات في التعيين في اي منصب حكومي وهذا مطلب كل الثوارومطلب كل ابناء تعز بالاجماع لتحقيق الاهداف التي ضحوا من اجلها للتطلع الى دولة مدنية حديثة . ونوه الواصلي على ضرورة عودة المحافظ لممارسة عمله من تعز وتلمس هموم ومعاناة المواطنين عن قرب وضرورة اشرافه على المكاتب التنفيذية بنفسه وتفعيلها ومعرفة مايدور في المدينة وما ال اليه الوضع في ظل غيابه الطويل الذي ادى الى تدهور الوضع الامني وغياب دور المؤسسات وتراكم المشكلات وتفاقم الوضع في المحافظة . مؤكدا في ختام حديثة بان الهم العام الذي يحمله اللقاء الوطني منذوا التفكير بتاسيسة هو تعز ومصلحة تعز دون التعصب لحزب اوجماعة واعادة تطبيع الحياة من خلال تفعيل مؤسسات الدولة والعمل على ترسيخ دعائم الامن والاستقرار.