كانت تعيش قساوة الحياة ومعاناتها وهي تكابد وتكافح وتعاني في سبيل توفير لقمة العيش لأبنائها واحتياجاتهم الضرورية. زادت الهموم والاحتياجات على أم أيمن الساكنة في العاصمة صنعاء، حتى أصبحت غير قادرة على إيجاد مصدر دخل يلبي احتياجات أولادها وبيتها، من إيجار ومصاريف، بعد أن كانت تعمل في حرفة صناعة وبيع البخور.. وقبل بضعة أيام ضاقت بها السبل وتراكمت عليها إيجارات البيت لأشهر، فيما صاحبه يطالبهم بالإيجارات لاحتياجه هو الآخر، ما جعل قلبها يضيق بهذه الحياة الموغلة بالأسى فتصاب بسكته قلبية توفيت على إثرها (قهراً من الوضع المر الذي تعيشه وأولادها).
أم أيمن وبعد أن انتقلت إلى رحمة الله تركت خلفها مأساة معاناة أولادها، كما خلفت ديوناً عليها تقدر بأكثر من 400 ألف ريال، جعلتها كما تقول ابنتها:" تعيش بآلام بقبرها، تضيف: رايت أمي في المنام لأكثر من مرة وهي تخبرني أنها تعبة، وما ذلك إلا نتيجة الديون التي عليها".
ابنتها وهي تعيش حالياً آلام فراق والدتها، ضاعف من آلامها ما تراه في منامها من معاناة والدتها. تقول:" تواصلنا مع أكثر الناس لنسألهم عن ديون والدتنا، البعض منهم كما تقول سامحها، وآخرون لم يسامحوها بمبلغ متفرق يصل لأكثر من 400 ألف ريال.
الأسرة المغلوبة على أمرها بعد وفاة عائلهم الوحيد والدتهم، تعاني حالياً الأمرين: مر الحياة وفاقتها، ومر دين الأم الذي ينبه ابنتها في منامها، لتعيش ليلها المؤلم بنهارها المفزع، عاجزة عن فعل شيء يمكن والدتها من أن تنعم به في قبرها ويزيح عنها متاعب ذلك الهم.
لمساعدة الأسرة وتخفيف آلامها يرجى التواصل على هذا الهاتف (717576569)، وللاطلاع والتأكد أكثر من ظروفهم المعيشية الصعبة زيارتهم في منزلهم الكائن بحزيز جنوب العاصمة صنعاء أو التواصل معنا لمساعدتكم.