كشف مواطن يمني تفاصيل مؤلمة عن اختطاف شقيقته من قبل قيادي في جماعة الحوثي بالحديدة (غرب اليمن)، ومحاولة تزويجها بالأكراه. وقال الناشط سمير المندعي - وهو من أبناء تهامة - أن قيادي في جماعة الحوثي في الحديدة يدعى "أبو عزرائيل" - اسم حركي- اختطف شقيقته بعد ان تقدم لها وتم رفضه.
ساردا تفاصيل القصة في منشور طويل على صفحته بالفيسبوك أنه وعائلته غادروا الحديدة بعد استباحة وانتهاك الأعراض قائلاً أن المدعو "ابوعزرائيل" تقدم للزواج من اخته وبعد تحريض من قبل أحد المعروفين لديه وبتواطؤ منه وبعد ان تم رفض القيادي الحوثي."
مضيفاً أنه "تم استدراج اختي الى خارج المنزل وفي صباح يوم السبت 25 مارس 2017 تم اختطافها، وذهبوا بها الى منزل دكتور متقاعد في الحديدة ومكثوا اربعه ايام."
مشيراً إلى انه تم نقلها "الى مزرعة على خط الصليف وهناك طرح عليها كل تهديداته وضغوطه بتهديده باختطافنا اذ لم توافق عليه."
وقال المندعي أن القيادي "ابوعزرائيل" تواصل مع احد الشخصيات الاجتماعية حيث انه له معرفه به واخبره بان اختي بحوزته ولم يقول له بانه اختطفها بل قال له بانها جاءت بنفسها اليه وضغط عليها بان تقول ذلك.
مشيراً إلى أنه تم تهديد الفتاة باختطاف شقيقها ووالدها وقتلنا وردت عليه "احنا حراكيين وانتوا حوثه ومستحيل ابي يوافق".
مضيفاً حينها طلب هذا الشخص ان يكلم اختي ويسألها وكان ردها فقط "اني موافقه" بصوت شاحب وخائف ومن ثم اخذ "ابوعزرائيل" التلفون منها واتكلم مع الشخص واخبره بان يخبر اهلها بما حصل وبان يعقدوا له مالم لن يروها مطلقا .
مشيراً إلى أن الأسرة فعلت المستحيل وتواصلت مع احد قيادات مليشيا الحوثي يدعى"ابومطهر الكحلاني" واخبره بالقصة، وبعد ان اخبره قام هذا القيادي بالتواصل مع "ابوعزرائيل" واخبره بان يعود بالبنت الى اهلها، لكنه رد عليه سوف اذهب بها للقاضي فلان واتزوج بها سوا وافقوا اهلها او لم يوافقوا."
مشيراً إلى انه تم احتجاز اخته ثمانية ايام تم تسليمها سالمة معززة مصونة لكنها تعاني من اضطراب نفسي شديد وفقدان عقلها الطبيعي.
مبيناً أنه تم التحفظ على القصة إلى بعد مغادرتهم الحديدة وقبل أن ياتوا للعقد وتحت التهديد والضغوط وبعد الجلوس معها اخبرتنا بكل التفاصيل وهي خائفة وتبكي بكاء شديد.
مختتما أنهم غادروا الحديدة قهرا وتشردنا تاركين خلفنا اهلنا ومحبينا ، تركنا كل شيء ، كل شيء وغادرنا. الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم اتهام قيادات حوثية بمحاولة اختطاف وتزويج بالأكراه.
** تنوه ادارة تحرير «اليمن السعيد» أنه لا يمكن أن نجزم بحقيقة ما يتم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي .