باشر اللواء علي محسن الأحمر - مستشار رئيس الجمهورية الانتقالي لشئون الدفاع والأمن- ممارسة سلطات "الرئيس بالنيابة" عن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي, الذي بدأ الخميس زيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية, لإجراء فحوصات طبية ولقاء مسئولين في إدارة الرئيس أوباما حيث استقبل الأحمر في مكتبه, الخميس, "المستشار السياسي" الجديد بسفارة جمهورية السودان لدى اليمن والمستشار المنتهية ولايته.
وجاء في خبر نشره موقع اللواء الأحمر على الانترنت- موقع "أنصار الثورة"- انه استقبل المستشار بدر الدين عبدالله صديق المستشار بالسفارة السودانية المنتهية ولايته ، وقد قدم له اللواء محسن الشكر والتقدير على ما قام به من جهود كبيرة في خدمة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وفي ذات الإطار استقبل اللواء محسن المستشار أبو عبيدة ميرغني فضل الله المستشار السياسي الجديد بالسفارة ، وقد هنأ اللواء محسن سيادة المستشار على تعيينه في المنصب متمنياً له التوفيق في عمله ومهامه بما يدعم العلاقة الشعبين الشقيقين.
نشاط اللواء الأحمر, بحسب ما نقله " المنتصف نت" عن ديبلوماسي يمني سابق, أريد منه في الساعات الأولى على مغادرة الرئيس هادي, التأكيد بصورة مباشرة وضمنية أيضاً على أنه من يمارس صلاحيات الرئيس هادي بالنيابة في غيابه.. حيث من المفترض أن يستقبل المستشار السياسي والديبلوماسي السوداني احد مسئولي وزارة الخارجية في حال غاب الوزير او رئيس الحكومة."
وكان هادي اصطحب محسن معه إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء.
ويجري الرئيس الانتقالي فحوصات طبية سنوية في مدينة "كليفلاند" الأمريكية. وسائل إعلام محلية ذكرت الخميس أن هادي سيخضع لعملية جراحية في القلب. ولم يتسنى التأكد من صحة المعلومات حيث تمتنع الرئاسة والمصادر الحكومية عن تقديم بيان وإحاطة لوسائل الإعلام بجدول أعمال وأهداف الزياراة الخارجية للرئيس كما هو معمول في بلدان مختلفة.
بيان البيت الأبيض
إلى هذا أعلن البيت الأبيض في بيان للمكتب الإعلامي للرئيس الأمريكي أن الرئيس أوباما سيستقبل الرئيس عبدربه منصور هادي في البيت الأبيض يوم الخميس الموافق 1 أغسطس, أي بعد أسبوع من اليوم ما يعني أن عياب الرئيس خارج البلاد سيمتد أكثر من عشرة أيام.
وأضاف البيان, الخميس, أن هذه الزيارة تسلط الضوء على العلاقات الوثيقة القائمة بين الولاياتالمتحدة واليمن وتؤكد دعم الولاياتالمتحدة المتواصل للمرحلة الانتقالية السياسية اليمنية.
وقال البيان أن الرئيس أوباما يتطلع إلى مناقشة جهود الولاياتالمتحدة الرامية إلى تعزيز الحكم الديمقراطي الرشيد والتنمية الاقتصادية في اليمن وكذا مواصلة تعزيز الشراكة القائمة في مكافحة الإرهاب وأيضاً تفعيل مسألة عودة المعتقلين اليمنيين الذين أجيز نقلهم من خليج غوانتانامو.