”تنظيم الحمدين” هو مصطلح أصبح يستخدم على نطاق واسع لوصف قادة قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، وهو مقتبس من اسم أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ووزير خارجيته وابن عمه الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
حذّر المستشار البارز في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الجمعة، قادة قطر من أنهم سيُصلبون في حال تجاوزوا الخطوط الحمراء بارتكاب جريمة حرب ضد شعبهم، في إشارة إلى مقابلة تلفزيونية حديثة لمَّح فيها أكاديمي قطري باستخدام السلاح الكيماوي ضد أي احتجاج قبلي. وقال “القحطاني” وهو من أبرز المتحدثين السعوديين فيما يخص الأزمة الخليجية الحالية في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” إن “هذا تهديد صادر ممن لايقدر عليه، فشعب قطر في عيون أشقائه، ويعلم #تنظيم_الحمدين أنه في حال أي جريمة حرب ضد أهلنا في قطر سيتم صلبهم من الكبار بالصفاة”. و”تنظيم الحمدين” هو وصف أصبح يستخدم على نطاق واسع لوصف قادة قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، وهو مقتبس من اسم أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ووزير خارجيته وابن عمه الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. وكان القحطاني يرد على تصريحات تلفزيونية لأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، محمد المسفر الذي أثار الجدل يوم الاثنين الماضي عندما ظهر في حوار على تلفزيون قطر الحكومي متحدثاً عن قدرة السلاح الحديث، وبينه السلاح الكيماوي، في سحق تجمعات قبلية تصل ل 200 ألف شخص. وقال القحطاني وهو مستشار بمرتبة وزير في الديوان الملكي، في تغريدة أخرى: “يعلم #تنظيم_الحمدين أنه لن يحميه في حال تفكيره بأي جريمة حرب ضد أهلنا في قطر من الجرائم التي توعدهم بها المسفر، قوات العجم أو حتى الجان”. وأضاف في تغريدة ثالثة: “على قذافي الخليج أن يتحسس رقبته قبل أي تفكير أحمق يائس يدفعه له جنونه لارتكاب جريمة حرب ضد أهلنا في قطر، فدون ذلك خرط القتاد، يخسى الخبل”. وتابع القحطاني في تغريدة رابعة اشتملت على الوسوم فقط “#تدل_دربها #ماهي_مزح #السلايل_في_يدينا#اللي_ماربّاه_الزمان_يربيه_سلمان #قل_لهم_يادليم_هلا”. وتعد تغريدات القحطاني تلك، أحدث تصعيد في الأزمة الخليجية الحالية التي سبق وشهدت الكثير من المشادات الكلامية، والتراشق الإعلامي بين مسؤولين وإعلاميين من طرفيها. وكان القحطاني قد قال قبل يومين إن “المدعو محمد المسفر الذي هدّد قبائل قطر بالإبادة الكيماوية هو المستشار الخاص ل #قذافي_الخليج وهو المخطط لانقلاب #عاق_والده في قطر”. وأضاف في تغريدة أخرى: “كل من له بالإعلام يعلم أن المدعو محمد المسفر كان -ومازال- يقدم نفسه المستشار الخاص ل #قذافي_الخليج، وهناك مكاتبات له يقدم نفسه في هذا المنصب”. وكان المسفر قد قال إن تصريحاته التلفزيونية تم اجتزاؤها لدواعٍ سياسية، لكنه لم ينف أن حديثه عن السلاح الكيماوي يرتبط بإبادة تجمعات قبلية ضخمة شهدتها السعودية مؤخراً احتجاجاً على قيام الدوحة بسحب جنسية أحد شيوخ قبائل قطر المناهض لحكم الفرع الحالي لآل ثاني. وقال المسفر خلال اللقاء حرفياً: “أقول لهؤلاء الناس إن حرب البسوس قد انتهت، وإن الحشد القبلي لم يفعل شيئًا، وإن 20 ألفًا أو 50 ألفًا أو حتى 200 ألف من تجمعات قبلية لن تفعل شيئاً، لأن قنبلة واحدة من الغازات الكيماوية قادرة على سحق هذه التجمعات كلها”. وتواجه قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية، معارضة داخلية يقودها أعضاء في الأسرة الحاكمة ذاتها، وبينهم الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وهو من فرع من الأسرة حكم الدوحة حتى العام 1979 عندما انتهى حكم والده بانقلاب ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد، وهو جد الشيخ تميم الذي يحكم قطر حالياً.
