نفي مكتب وزير الداخلية اللواء محمد القوسي بحكومة الانقلابيين صحة ما نشرته وكالة الانباء اليمنية “سبأ” على لسان مصدر امني بشأن حادثة اختطاف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية همدان بمحافظة صنعاء الشيخ منصور محمد سليمان ونجله. وفي تصريح لموقع “المؤتمر نت” التابع لحزب صالح، قال مكتب اللواء القوسي: أن حادثة الاختطاف وملابساتها ما زالت رهن التحقيق من قبل الاجهزة الأمنية.. وان جهوداً حثيثة تُبذل بهدف احتواء تداعياتها بما يحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين ويحافظ على وحدة الصف الداخلي في مواجهة العدوان حسب وصفهم.
واستغرب مكتب القوسي قيام وكالة الانباء الحكومية “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرا بتلفيق عدد من التصريحات بإسم وزارة الداخلية دون العودة لقيادة الوزارة.. داعياً في هذا الصدد إلى عدم الزج بوسائل الاعلام الرسمية والاجهزة الحكومية في إطار مهاترات اعلامية ومعارك سياسية لا تخدم سوى أطراف خارجية.
مؤكداً ان قيادة الوزارة حريصة كل الحرص على أداء دورها في حفظ الامن والاستقرار والتصدي لمهامها وواجباتها الوطنية بحيادية تامة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن جراء الحرب المفروض على بلادنا وشعبنا.. والعمل بكل تفاني واخلاص ومسئولية لما فيه مصلحة الوطن وحماية مصالح المواطنين.
وقالت وكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين في وقت سابق، إن اختطاف القيادي المؤتمري ونجله جاء بعد عملية رصد ومتابعة للقبض على “مطلوب أمني”.
وأضافت الوكالة، أن “رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية همدان اعترف خلال التحقيقات أنهم كانوا يريدون مقابلة شخصية قيادية لكي تزود المطلوب بالسلاح لزعزعة الأمن والاستقرار”.
وكشفت الوكالة أن اعترافات القيادي المؤتمري الموالي لحليفهم صالح، موثقة بالفيديو، مهددة بنشرها إذا اقتضت الحاجة.
الجدير بالذكر أن علاقة الحوثيين والمؤتمر ازدادت توتراً في الفترة الأخيرة عقب اختطاف الحوثيين لقيادات مؤتمرية، ما جعل الأمين العام للمؤتمر يهدد بفض الشراكة، وهو الأمر الذي قوبل بتهديدات من قبل الحوثيين وصلت حد المطالبة باعتقال صالح وإعدامه.