أعادت إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر أمس فتح البوابة الشرقية للميناء والخاصة بنقل البضائع، والمغلقة من قبل مسلحين منذ نحو 10 أيام. وقال نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة جمال عبد القادر عايش إن الحركة عادت إلى طبيعتها في الميناء مع توصل اللجنة الخاصة التي شكلت للنظر في قضية إغلاقه إلى اتفاق جديد ينهي احتكار النقل، مشيرا إلى أن فتح البوابة الشرقية جاء نتيجة جهود قام بها وزير النقل وقيادة المؤسسة ممثلة برئيس الإدارة محمد إسحاق. وتوصلت اللجنة الخاصة بقضية إغلاق البوابة إلى عدة إجراءات، معتبرة اختلال توازن منظومة النقل واستغلال المرحل لهذه العشوائية عرّض سائقي الشاحنات للابتزاز، وأن إعادة فتح البوابة كونها مصدر دخل لجميع الشرائح الاقتصادية من تجار وسائقين ودولة. وقد أقرت اللجنة أن تتولى الهيئة العامة لشئون النقل البري تنظيم الدور لكافة الشاحنات في فرزة واحدة على أن يتم استقبال طلبات التحميل عبر مكاتب نقل يستثنى منها الشاحنات الخاصة بنقل بضائع مؤسسات تم التصريح لها من قبل الهيئة والتوزيع العادل لأدوار الأحمال ووضع آلية لإدارة الفرزة، بالإضافة إلى منع أي تعديلات لتعريف الأجور وأية رسوم غير قانونية تفرض على سائقي الشاحنات وأصحاب البضائع. وقد استقبل الميناء خلال نصف اليوم الأول من فتح البوابة قرابة 600 شاحنة لنقل البضائع. وتوقفت الحركة التجارية في ميناء الحديدة خلال العشرة الأيام الماضية بعد سيطرة مسلحين من بني مطر يحاولون فرض مكتب واحد للنقل على الشارع المؤدي إلى البوابة الشرقية وكذا استمرار تبادل إطلاق النار بين مطالبين بتحرير النقل ومسلحي بني مطر الرافضين لقانون النقل الجديد.