أكد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أن مؤتمر جنيف 2 حول السلام في سوريا سيعقد في 23 نوفمبر القادم. وجاء هذا في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده في مقر الجامعة، أمس الأحد، مع مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، والذي قال في كلمته إنه يأمل تحديد موعد نهائي للمؤتمر في نوفمبر القادم، دون أن يحدد تاريخا. وكشف الإبراهيمي أنه "لم يتم البت بعد في قائمة المدعوين إلى مؤتمر جنيف 2".وردا على سؤال حول مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2، قال الإبراهيمي "إن المعارضة تواجه مشكلات كبيرة في توحيد صفوفها، وإنها تجتمع حاليا لتقريب وجهات النظر من أجل ضمان مشاركة تعبر عن القسم الأكبر منها". وأكد أن "مؤتمر جنيف 2 لن ينعقد دون وجود معارضة مقنعة من سوريا"، مستدركا أن "مشاركة كافة الأطراف المهتمة والمعنية بالأزمة السورية غير ممكن". ميدانياً قتل 37 شخصا على الأقل، بينهم عناصر من الجيش السوري، أمس الأحد في تفجير انتحاري عند أطراف مدينة حماة، نفذ بسيارة مفخخة. وذكر مصدر مسؤول أن انتحاريا فجر نفسه بشاحنة مفخخة بنحو 5,1 طن من المتفجرات قرب شركة المكننة الزراعية على المدخل الشرقي لمدينة حماة باتجاه السلمية ما أدى إلى مقتل 37 شخصا بينهم طفلان وإصابة العشرات. وأضاف المصدر أن التفجير وقع في منطقة مزدحمة بالسيارات وأثناء مرور شاحنة محملة باسطوانات غاز منزلي ما أدى إلى انفجارها إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة ب 32 سيارة منها 10 سيارات احترقت بشكل كامل وبعدد من المحلات التجارية والمنازل السكنية في المكان. وأشار مصدر طبي إنه نقل إلى مشفى السلمية ومشفى حماة الوطني 78 شخصا بينهم أطفال ونساء أصيبوا من جراء التفجير الانتحاري. وكان انفجار شديد قد هز ضاحية جرمانا في ريف العاصمة السورية دمشق صباح أمس الأول، وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن التفجير كان هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة، موضحة أنه وقع على أطراف جرمانا التي تسكنها أغلبية مسيحية ودرزية. وقد أفادت "سانا" بأن التفجير - الذي وصفته بأنه إرهابي أدى إلى مقتل 15 مواطناً