بعث رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدربه منصور هادي –رئيس الجمهورية- في استشهاد نجل شقيقه وفي جميع شهداء الجيش والأمن والمواطنين الذين سقطوا في الاعتداء الإرهابي أمس الأول على مجمع وزارة الدفاع. وجدد رئيس المؤتمر الشعبي العام إدانته واستنكاره الهجوم الإرهابي الجبان والغادر والفاشي الذي استهدف مستشفى العرضي والعاملين فيه ودمر صرحا طبيا حديثا وحاول النيل من هيبة ورمزية مجمع العرضي العسكري. وأكد الزعيم الصالح وقوفه إلى جانب رئيس الجمهورية في مواجهة كافة أعمال الإرهاب والفوضى، داعيا مجددا إلى اصطفاف وطني عريض مؤازر ومناصر ومكمل لجهود الدولة في التصدي الحازم لكل أعمال الإرهاب. ودعا الحكومة إلى القيام بواجباتها في التصدي الحازم لجميع الجرائم والأعمال الإرهابية وكذا التصدي لعصابات التخريب التي تستهدف الخدمات العامة وشبكة الكهرباء وأنابيب النفط ومصالح المواطنين والتنمية الوطنية. مؤكدا على ضرورة كشف من يقف وراء الجرائم والأعمال العدائية الإرهابية والتخريبية وتقديمهم للعدالة. فيما يلي نص برقية الزعيم إلى رئيس الجمهورية بسم الله الرحمن الرحيم الأخ المشير/ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة- المحترم.. حياكم الله أرفع إليكم باسمي شخصيا وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أحر التعازي وصادق المواساة في استشهاد نجل أخيكم، المغفور له بإذن الله منصور الخضر محمد منصور، وفي جميع الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين المدنيين الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الجبان والغادر والفاشي الذي استهدف مستشفى مجمع العرضي بصنعاء يوم الخميس الموافق 5 ديسمبر الجاري، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهمكم ويلهم أهالي الشهداء الصبر والسلوان وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين. إننا ونحن ندين ونستنكر الهجوم الإرهابي الجبان والغادر والفاشي الذي استهدف مستشفى العرضي والعاملين فيه ودمر صرحا طبيا حديثا وحاول النيل من هيبة ورمزية مجمع العرضي العسكري، نؤكد على الموقف المبدئي الثابت والحاسم والحازم ضد أعمال وجرائم الإرهاب بكافة أشكاله ومسمياته، ونشد على أياديكم مؤكدين الوقوف إلى جانبكم في مواجهة كافة أعمال الإرهاب والفوضى، مجددين الدعوة إلى اصطفاف وطني عريض مؤازر ومناصر ومكمل لجهود الدولة في التصدي الحازم لكل أعمال الإرهاب التي تستهدف استقرار وأمن ووحدة الوطن، وإقلاق السكينة العامة للمجتمع، وإشاعة الخوف والرعب في أوساط المواطنين. كما ندعو السلطات الحكومية إلى القيام بواجباتها ومسئوولياتها في التصدي الحازم لجميع الجرائم والأعمال الإرهابية التي تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن، وكذا التصدي لعصابات التخريب التي تستهدف الخدمات العامة وشبكة الكهرباء وأنابيب النفط ومصالح المواطنين والتنمية الوطنية.
مؤكدين على ضرورة كشف من يقف وراء الجرائم والأعمال العدائية الإرهابية والتخريبية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا وجنت أيديهم وليكونوا عبرة لغيرهم ورادعا لغيرهم دون إلصاق الاتهامات بالآخرين لإثبات فشل إدارتهم في كل المرافق وبالذات في الجانب الأمني والدفاعي والتنموي كما نشدد على محاسبة تقصير تلك الأجهزة.
نترحم على أرواح الشهداء الأبرار ونبتهل إلى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وندعوه أن يمن بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين. وفقكم الله. أخوكم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام