تستكمل لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني مناقشة رؤى المكونات حول تحديد أزمنة ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية واستحقاقات المبادرة الخليجية.. حيث تناقش اليوم رؤية المؤتمر الشعبي العام بعد أن ناقشت خلال الأيام الأربعة الماضية رؤى أحزاب المشترك وأنصار الله والحراك الجنوبي. وتضع رؤية المؤتمر الشعبي العام فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات، في حين نصَّت رؤى المشترك على ضرورة التمديد للمرحلة الانتقالية عامين إضافيين. وقال مصدر قيادي في المؤتمر الشعبي العام ل"اليمن اليوم" إن المؤتمر سيقدم اليوم رؤيته للفترة الانتقالية من المرحلة الانتقالية القادمة، متمسِّكاً في ذلك بدستور الجمهورية الحالي، والمبادرة الخليجية، وقراري مجلس الأمن الدولي 2012-2051. وأضاف: تتضمن رؤية المؤتمر (تشكيل لجنة صياغة الدستور- الاستفتاء على الدستور- قانون الانتخابات، وصولاً إلى إجراء الانتخابات)، على أن يتم ذلك خلال ستة أشهر من انتهاء الحوار. وبرَّرت أحزاب المشترك (الإصلاح، الاشتراكي، الناصري) تمسُّكها بالتمديد لعامين على الأقل، لما تتطلبه عمليات استكمال عودة القوات المسلحة من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها، وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن، وإخلاء العاصمة وبقية المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية، واستكمال إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في كافة المحافظات. وهي المهام التي كانت اللجنة الأمنية والعسكرية قد أعلنت الانتهاء منها في وقت سابق، ووجّهت في اجتماع عقد الشهر قبل الماضي في رسالة شكر وتقدير لحزب الإصلاح نظير إبدائه الموافقة لرفع مسلحيه في أرحب وإزالة الحواجز والمتارس الموجودة في بعض أحياء أمانة العاصمة.