يا زعم قد اليمنيين يشعروا- هكذا خلقة- بالضياع ؛ زادوا القتلة باسم الله يضيعونا للطرف.! أين نزيد نسير؟ كنا من قبل نعيش في أيام كلها محبطة، لا نسمع جديداً فيها ولا نشاهد ضوءاً ولا أملاً.. جت ثورة أو أزمة 11 فبراير، وتحولنا من بعدها إلى أحياء مع وقف التنفيذ. أحياء نسمع عن الموت فقط، لكن هؤلاء الذين يقتلون الناس والحياة باسم الله، جعلونا نتعرف- شخصياً- على الموت، وأصبحنا أصدقاء. نشاهده في كل يوم، ونتعرف عليه في أكثر من مذبحة عن قرب، ومع الوقت أصبح الموت صديقاً سيء الصيت.! هؤلاء المتاجرون باسم الله، قتلوا جمال الله في قلوب الناس، وبعد أن كانوا قد شوهوا سمعة الحياة أساساً، ها هم الآن يشوهون سمعة الموت أيضاً. والآن، بعد كل هذا الدمار الذي يحتوينا على الله وعلى الحياة وعلى أرواح الناس وعلى بلادنا أيضاً، أين نذهب؟ والله مالنا علم...! من لا يعرف الله على حقيقته، يمارس، وسيمارس كثيراً، القتل باسمه، وتسميم الحياة باسمه، وسيمارس الدجل والكذب وترهيب الناس باسمه، غير مدركين أساساً أن الله في قلوب الناس هو كل شيء جميل.، وهؤلاء المجاذيب هم الملحدون الحقيقيون بوجوده. من يعرف الله لا يكذب ولا يقتل ولا يتواطأ مع تلويث وجه الله الكريم، ولا يتواطأ مع تسميم الحياة وجعلها تبدو كعصف مأكول. الغريب أنك تقول لهم بأن الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، السلام، المؤمن، الودود، "ينبعوا" ليقولوا لك "الله شديد العقاب". الجماعة، من سلوكهم يتضح أن كل واحد منهم كان خاور يقع رئيس فصل ليعاقب الآخرين، ولا يبدو أن الظروف خدمتهم، لذا عشان كذا تلقاهم تاركين كل صفات الله العظيمة والحسنى، ومطوبرين وراء "شديد العقاب". طيب، مختلفناش يا جن، الله شديد العقاب، مش انتوا...! هناك تشويها لوجهك يا كريم، وكلما جينا لندافع عن جلال وجهك المضيء يا ربي، ينبع لنا "الزنداني" ومن هم في فلكه ليكفرونا ...! ياااااوه والحنبة ...! [email protected]