فجرت انتحارية نفسها في ردهة مدخل محطة قطارات روسية، أمس الأحد، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً على الأقل و40 جريحاً، في ثاني هجوم دموي خلال ثلاثة أيام، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقالت لجنة التحقيقات إن الانتحارية فجَّرت نفسها أمام جهاز لكشف المعادن داخل البوابة الرئيسية لمحطة قطارات فولجاجراد مباشرة، وأظهرت تغطية تلفزيونية كرة نار برتقالية ضخمة تملأ القاعة ودخاناً يتصاعد خارجاً من النوافذ المحطمة. وأعلنت أجهزة الأمن الروسية أن انفجاراً وقع في الطابق الثاني بمحطة قطارات مدينة فولجاجراد الواقعة جنوب شرق موسكو، وهي عاصمة إقليم فولجاجراد. وبحسب "رويترز" أسفر الانفجار الناجم عن قنبلة عن مقتل 18 شخصاً، وفي بيان أكدت لجنة روسية لمكافحة الإرهاب أن انتحارية هي المسئولة عن التفجير في محطة قطارات. يُذكر أن أكتوبر الماضي شهد قيام سيدة انتحارية بتفجير حافلة للنقل العام بمدينة فولجاجراد، ما أسفر عن مصرع 6 ركاب والانتحارية وإصابة 40 راكباً بجراح.